لأول مرة.. مستشفى صحار يقدم خدمة "منظار المجاري الصفراء"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صحار- الرؤية
بدأ مستشفى صحار في تقديم خدمة طبية جديدة؛ حيث أجريت ولأول مرة عملية منظار المجاري الصفراء "ERCP"، بواسطة فريق طبي مختص؛ مما يعد تطورًا طبيًا مُهمًا على مستوى مستشفى صحار.
يأتي ذلك استمرارًا لنهج تطوير وتوسيع خدمات الرعاية الصحية التي تعمل عليها وزارة الصحة، ووفقًا لتوجيهات معالي الدكتور وزير الصحة في نقل الخبرات بين المستشفيات التخصصية في العاصمة إلى المحافظات.
وأن عملية المنظار للمجاري الصفراء "ERCP"، إجراءٌ تشخيصيٌ وعلاجيٌ مُتقدِّم يُتيح للأطباء فحصَ المجاري الصفراء والبنكرياس؛ حيث تُستخدم هذه العملية بشكل رئيسي لتشخيص وعلاج مُشكلات الكبد والمرارة والبنكرياس. وتُجرى عن طريق إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة عبر الفم والمريء والمعدة للوصول إلى هذه المجاري.
الدكتور خالد الشموسي استشاري الجهاز الهضمي والمناظير المتقدمة في مستشفى جامعة السلطان قابوس والأستاذ المساعد في كلية الطب الحاصل على البورد الأمريكي والكندي والذي أجرى عملية المجاري الصفراء برفقة فريق مختص في مستشفى صحار، أكد أن إجراء هذه العملية يأتي في إطار سياسة نقل الخبرات العلاجية إلى المحافظات، بغرض تقديم الرعاية الصحية المتقدمة في الأماكن المحلية، بدلًا من نقل المرضى إلى العاصمة.
وقال الشموسي إن هذه العملية تُعد خطوة مهمة في تحقيق رؤية السلطنة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتقدمة، وجعلها متاحة لجميع المواطنين؛ مما يعكس الالتزام بتحسين جودة الحياة والرعاية الصحية في كل أنحاء البلاد، علاوة على ما توفره من راحة وأمان للمرضى الذين يمكنهم الآن الوصول إلى هذه الخدمات في مكان قريب من منازلهم.
من جانبه، قال الدكتور حاتم بن ذياب بن يعقوب السعدي مدير مستشفى صحار بالإنابة: " شهد مستشفى صحار افتتاح خدمة عمليات مناظير القناة الصفراوية؛ حيث تتيح هذه المناظير المتقدمة التشخيص، إضافة إلى التدخلات العلاجية". وأضاف أن مناظير القنوات الصفراوية تعمل على فحص وتشخيص هذه القنوات، وغالبًا عند شكوى المريض من آلام يتضح بعدها وجود انسداد في القنوات الصفراوية، وفي حال ظهور هذا الانسداد يستطيع الطبيب معالجة الأمر بإزالة أسباب الانسداد؛ سواءً كانت حصوات أو غيرها من أورام يتعين إزالتها، أو لتوسيع القنوات المرارية في حال أظهر التشخيص وجود ضيق بها.
وأكد أن توافر هذه الخدمة في قسم التنظير يُعد إضافة نوعية للمستشفى في المجال التشخيصي والعلاجي للنهوض بمستوى خدماته الصحية المقدمة للمرضى، موضحًا أن هذه الخطوة تترجم رؤية وزارة الصحة، وتنفيذًا للتوجيهات الخاصة بنقل الخدمات العلاجية الى المحافظات كافةً، بما يُسهم في توفير العلاج لمتلقي الخدمة بشكل أسرع وتقليل الحاجة الى التحويل للمستشفيات التخصصية.
وثمن السعدي دعم وزارة الصحة والتعاون المستمر بين جامعة السلطان قابوس ومستشفى الجامعة ومستشفى صحار، في إنجاز هذا التطور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«نائب وزير الصحة» يتفقد الحالة الصحية لمصابي حادث الدائري الإقليمي بالمنوفية
قام الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، يرافقه الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، بزيارة ميدانية إلى مستشفى الباجور التخصصي للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي وقع ظهر اليوم السبت.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير تفقد الحالات المحتجزه في الأقسام الداخلية، والبالغ عددها 9 مصابين، تتراوح إصاباتهم بين كسور وسحجات وجروح قطعية وكدمات، كما اطمأن على 3 حالات بقسم الرعاية المركزة أحداها غير مستقرة، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأشار إلى أن المستشفى مجهز بأعلى المستويات، حيث تتوافر الفرق الطبية من جميع التخصصات، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية وجميع فصائل الدم، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمصابين.
وفي إطار حرص الوزارة على ضمان سير العملية العلاجية بكفاءة، وجه الدكتور محمد الطيب بالحفاظ على انتظام المسارات الخدمية داخل المستشفى، وتمكين الفرق الطبية من أداء مهامها دون أي معوقات، وذلك تماشيًا مع توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة. كما أكد على أهمية تيسير زيارة الأهالي للمصابين بما لا يؤثر على سير الخدمات الطبية أو يعيق عمل الكوادر الصحية.
وكانت هيئة الإسعاف المصرية قد دفعت فور وقوع الحادث، ب 18 سيارة إسعاف عالية التجهيز، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
شارك في الزيارة الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور عمرو مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى فريق المراجعة الداخلية والحوكمة.
تهدف هذه الزيارة إلى متابعة تطورات الحالة الصحية للمصابين، وتذليل أي تحديات قد تواجه العمل الطبي، مع ضمان تقديم الدعم النفسي والطبي لهم ولأسرهم.