ممثل أمريكا بمجلس الأمن: روسيا تبيع لكوريا الشمالية تكنولوجيا عسكرية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال مُمثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن رُوسيا تقدم تكنولوجيا عسكرية إلى كوريا الشمالية،حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
روسيا تدرب جنودا من كوريا الشماليةوأوضح ممثل الولايات المتحدة الأمريكية، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في أوكرانيا، أن روسيا تدرب جنودا من كوريا الشمالية وتتلقى دعما من الصين، وتستخدم ذلك في النزاع بأوكرانيا.
وتابع: «روسيا تُوسع الحرب والعمليات ضد أوكرانيا.. ونحن سنواصل دعم كييف عسكريا»، موضحًا أنهم يجددون النداء بأن تسحب روسيا قواتها بشكل فوري من الأراضي الأوكرانية.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على العمل بشكل مشترك في مشروعات مشتركة لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء.
تقديم الدعموفى وقت سابق، أكدت ميرا راب هوبر، المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي بمجلس الأمن القومي، أن الولايات المتحدة تعتقد أن زيادة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية سيشكل تحديًا خطيرًا، في السنوات المقبلة.
وقالت «هوبر»: «الآلاف من الأفراد العسكريين الكوريين الشماليين يتواجدون على الأراضي الروسية».
ومنح الرئيس الأمريكي جو بايدن الإذن للقوات الأوكرانية باستهداف القوات الكورية الشمالية بالأسلحة الغربية، إذا دخلت إلى أراضي أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن مجلس الأمن الحرب الروسية الاوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.