بنفيكا يقطع «السلسلة الخالية» لموناكو!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
موناكو (رويترز)
عوض بنفيكا تأخره مرتين، ليقطع سلسلة مباريات موناكو الخالية من الهزائم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ سجل هدفين بضربتي رأس قرب النهاية، لينتزع فوزاً مثيراً 3-2 على الفريق الفرنسي الذي طُرد لاعبه ويلفريد سينجو.
وافتتح موناكو التسجيل في الدقيقة 13، إثر هجمة مرتدة، إذ توغل إلياس بن صغير داخل منطقة الجزاء، واستغل تمريرة عرضية من ألكسندر جولوفين، ليسكن الكرة في الشباك.
بعدها فرض بنفيكا سيطرته، وكاد أن يتعادل في الدقيقة 37، عندما استغل أنخيل دي ماريا تمريرة للخلف نُفذت دون تركيز، وكاد أن يسدد في الشباك، لكن الحارس البولندي رادوسواف مايتسكي تصدى للكرة، كما تلقى نيكولاس أوتاميندي الكرة من ركنية، ووجهها بضربة رأس، لكنها مرت بجوار القائم.
وشهد الشوط الثاني بداية مثيرة، إذ سدد بريل إمبولو لاعب موناكو كرة ارتدت من القائم، ثم دفع الفريق الثمن عندما استغل فانجيليس بافليديس لاعب بنفيكا خطأ من مدافع موناكو كايو هنريكي في تشتيت الكرة، ليسجل هدف التعادل.
وألغيت أهداف للفريقين بداعي التسلل، بعد اللجوء لتقنية الفيديو، قبل أن يحصل سينجو قلب دفاع موناكو على الإنذار الثاني، ويُطرد قبل مرور ساعة من اللعب.
وتقدم موناكو مجدداً، إذ اختار البديل سونجوتو ماجاسا الوقت المثالي، لتسجيل هدفه الأول بقميص النادي، واندفع نحو تمريرة من كريستيان ماويسا، وسدد كرة منخفضة في الشباك في الدقيقة 67.
بعدها بدأ الإرهاق يظهر على لاعبي موناكو، واستغل الفريق البرتغالي الفرصة، ومرر دي ماريا عرضية رائعة إلى آرثر كابرال ليدرك التعادل في الدقيقة 84.
وبعدها بأربع دقائق، مرر المهاجم الأرجنتيني الكرة إلى زيكي أمدوني، ليحرز هدف الفوز لبنفيكا بضربة رأس.
وتراجع موناكو إلى المركز الثامن برصيد عشر نقاط في مرحلة الدوري، التي تضم 36 فريقاً، بينما يحتل بنفيكا المركز 14 برصيد تسع نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج بنفيكا موناكو
إقرأ أيضاً:
«موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20، معادلاً رقماً قياسياً، استثمر ليفربول بكثافة لمواصلة نجاحه، محطماً رقمه القياسي في الانتقالات، بضم فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، ولا شيء يُثير حماس الجماهير أكثر من التعاقدات الجديدة، ولكنه ربما يكون أيضاً موسماً مميزاً للاعب الشاب الإنجليزي «الموهوب» ريو نجوموها.
وأصبح اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يبدأ مباراة، عندما ظهر للمرة الأولى في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أكرينجتون ستانلي في يناير، وأثار استحواذ ليفربول على نجوموها من تشيلسي في سبتمبر غضباً عارماً في ستامفورد بريدج، حيث تعاقد نادي ميرسيسايد مع أبرز خريجي أكاديمية «البلوز» مقابل مبلغ رمزي.
وأشاد جون تيري أسطورة تشيلسي ومدرب فريق تحت 18 عاماً السابق، بنجوموها، مؤكداً أنه بالفعل «لاعب من الطراز الرفيع» ومُقدّر له النجاح، ويملك سلوت مجموعة كبيرة من لاعبي الهجوم المتميزين، ولكن هل يُمكن لنجوموها أن يفرض نفسه على الانضمام إلى الفريق الأول للمدرب الهولندي؟ وهل يستطيع فرض نفسه على الفريق الأول؟
وبعد انتقاله إلى أنفيلد، أثار نجوموها إعجاب المدرب سلوت سريعاً، حيث بدأ التدريب بانتظام مع الفريق الأول، واختير بديلاً في مباراة ربع نهائي كأس كاراباو ضد ساوثهامبتون في ديسمبر.
وجاء ظهوره الأول في الشهر التالي، حيث اعترف سلوت بأن الجناح الموهوب موهبة مذهلة، وقال سلوت: «يمكنكم أن تروا لماذا هو موهبة من الطراز الرفيع، فهو في السادسة عشرة من عمره فقط، وأمضى معنا نصف موسم، وفي كل مرة نتدرب فيها، نلمس مهاراته، إنه قادر على الهيمنة على مواقف لاعب ضد لاعب، وأنا سعيد دائماً إذا أظهر لاعب في أول ظهور له ما نراه في التدريبات».
ويثق نجوموها من نفسه بشكل لا يصدق، كما يتضح من طموحاته لمسيرته المهنية المستقبلية، حيث قال اللاعب في مقابلة مع برنامج «إنسايد ذا أكاديمي»: «أؤمن حقاً بقدرتي على الفوز بالكرة الذهبية يوماً ما، أريد أن أُعتبر من أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق، وأن أصبح أسطورة في هذه اللعبة»، لكن كيف سيتأقلم اللاعب مع ليفربول؟
رغم أنه يلعب بإجادة تامة على الجانبين، إلا أن مركز نجوموها المفضل هو الجناح الأيسر، وربما يكون المركز شاغراً في الموسم المقبل، حيث شغله لويس دياز وكودي جاكبو معظم الموسم، ولكن الأول يقترب من الانتقال إلى بايرن ميونيخ، ويمكن إشراك فيرتز على الجهة اليسرى، لكن رحيل دياز الوشيك يعني أن نجوموها قد يحصل على دقائق لعب أكثر.
وربما يكون من السابق لأوانه توقع أن يصبح الإنجليزي الشاب لاعباً أساسياً في الفريق الأول، لكن موهبته الهائلة تعني أن جماهير ليفربول ستشاهده بانتظام أكبر في الموسم المقبل.