«يا رب ما أكون تقلت عليكم».. تفاصيل آخر لقاء لـ ذكرى قبل وفاتها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يوم 28 نوفمبر من عام 2003، استيقظ الوسط الفني وعشاق الطرب الأصيل، على خبر وفاة الفنانة ذكرى عن عمر ناهز الـ37 عامًا، لم تكمن الصدمة وقتها فقط في إعلان رحيلها، ولكن الفجيعة الأكبر كانت مع طريقة وفاتها، ومقتلها على يد زوجها أحد رجال الأعمال، والذي قرر بعدها فورًَا التخلص من حياته بسلاح ناري.
رغم مشوارها الفني القصير، نجحت ذكرى في فرض موهبتها على الساحة الفنية، للدرجة التي جعلت الفنانة الكبيرة وردة تقول عنها في إحدى اللقاءات التليفزيونية «ذكرى هي منافستي الوحيدة»، وقدمت خلال تواجدها بالوسط الغنائي العديد من الأغنيات والألبومات الناجحة.
ومن أبرز أغنيات ذكرى «وحياتي عندك، الله غالب، يوم عليك، الأسامي، اللي لاموني، ماشي الحال، نفس عزيزة، الجرح، اسهر مع سيرتك، قالها» وقدمت دويتو مع الفنان إيهاب توفيق من خلال أغنية «ولا عارف».
وظهرت الفنانة ذكرى قبل وفاتها خلال أحد البرامج للحديث عن كواليس 2003 وإجراءها عدد من البروفات بالخارج مع المايسترو خالد فؤاد قبل انطلاق حفلها، والذي قال عنها خلال اللقاء «بحب ذكرى جدًا لما تغني بكون مستمع ليها خلال الحفل وممكن أغلط في شغلي بسبب كده».
وبسؤال المذيعة للفنانة ذكرى عن أول الأشياء التي تحتاجها خلال تجهيزها شنطة السفر، ردت فورًا بأنها تضع الدواء في الحقيبة قبل أي شيء آخر، مشيرة إلى أن طبيعتها تقوم على النسيان وأنها قد تنسى أمورًا كثيرة ما عدا مواعيد البروفات والمزيكا التي تحبها.
آخر لقاء للفنانة ذكرىوكانت آخر كلمات ذكرى في اللقاء الذي سبق وفاتها، إذ قالت فيه: «أنا بحب سماع كل أنواع المزيكا شرقية وغربية سواء عربي أو خليجي أو هندي أو تركي أو فرنسي، أنا بحب المزيكا كلها، ويا رب ما أكون تقلت عليكم أبدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة ذكرى ذكرى وفاة الفنانة ذكرى ذكرى وفاة ذكرى
إقرأ أيضاً:
والدي قدمني بهذا اللقب منذ سنوات.. أنغام: أنا مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر
علقت الفنانة أنغام، على الخلاف المثار حول لقب "صوت مصر"، قائله: "تناول الموضوع بطريقة مش مؤدبة بيضايق أكيد".
وأضافت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: أنا ست مصرية اسمي أنغام، مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر، ويتقال عليا صوت مصر ويتقال على أي مصرية صوت مصر".
وأشارت إلى أنه تم إطلاق هذا اللقب عليها منذ سنوات عديدة، بل وارتبط اسمها به بشكل عميق في الذاكرة الفنية، موضحة أنها كانت دائمًا ترى في نفسها "صوت مصر" حتى قبل أن تحققه من خلال مجلات وصحف، إذ تم إطلاق هذا اللقب على غلاف مجلة "٧ أيام".
وتابعت أن والدها عندما قدمها على المسرح في وقت سابق قال حينها: بنحضر لصوت مصر المستقبل، معلقة: حتى في تكريمي في الحفلات كانت بتقدم أنه يجري تكريم صوت مصر".