حادثة هزت الرأي العام في تركيا: اعتداء وحشي على طالبة جامعية في قونيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تعرضت الطالبة الجامعية س.أ. (19 عامًا) من جامعة سلجوق في قونيا، لاعتداء وحشي على يد صديقها حسين س. (24 عامًا) الذي خدعها قائلاً: “لدي مفاجأة لك، سأجعلك تعيشين يوماً لن تنساه”، قبل أن يهاجمها بالضرب المبرح ويتركها أمام سكنها الجامعي بعد أن أصابها بجروح خطيرة.
تفاصيل الحادث المروع
في مساء 23 نوفمبر، اتصل حسين س.
بدأ الثلاثة جولتهم بزيارة إلى مقهى ثم توجهوا إلى مركز ترفيهي، حيث بدأ حسين س. ضرب الفتاة داخل سيارته حتى فقدت الوعي٬ ثم اخذها الى منزله.
وقالت الفتاة في شهادتها: “عندما أخذني من السكن قال لي ‘سأقتلك ضرباً’. وعندما حاولت النزول من السيارة، قال لي إنها كانت مزحة. بعد مغادرتنا المركز الترفيهي، بدأ يضربني بشكل عنيف، وهددني قائلاً لأحد أصدقائه: ‘اليوم لدينا جنازة، اسمها س.أ.، احجز قبرًا لها’. وعندما ضربني على رأسي فقدت الوعي، وعندما استعدت وعيي وجدت نفسي في منزله وأنا أرتدي فقط ملابسي الداخلية”.
إطلاق سراح المعتدي يثير الغضب
بعد أن تعرضت الفتاة للضرب المبرح، تم تركها أمام سكنها الجامعي. وهرعت الشرطة إلى المكان، حيث تم تقديم تقرير طبي عن الإصابة. ورغم وجود “شبهة قوية لارتكاب جريمة اعتداء جنسي” ضد حسين س.، تم إطلاق سراحه بقرار من القاضي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
القاضي قرر أن هناك “شبهة قوية” تشير إلى ارتكاب الجريمة، ولكنه قرر أن يتم فرض رقابة قضائية على المعتدي بدلاً من احتجازه، ما تسبب في غضب واسع بين الناشطين والمواطنين. ووفقًا لقرار المحكمة، تم الأخذ في الاعتبار أن المعتدي لا يشكل خطرًا بالهروب، وهو ما جعل القرار يثير ردود فعل قوية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الجريمة اخبار تركيا اعتداء وحشي الجريمة في تركيا حادثة طالبة جامعية قونيا حسین س
إقرأ أيضاً:
هربت من حماتى.. اعرف حكاية زوج بالقاهرة الجديدة تعرض للتنمر بعد زواج دام 5 أشهر
" 5 أشهر قضيتها في عش الزوجية التعيس، بعد أن قضت حماتي علي أي أمل في استمرار زواجي من ابنتها، بسبب تصرفاتها الجنونية وتنمرها علي وتشهريها بي علي مواقع التواصل، وتحريض ابنتها علي الطلاق مني".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد ملاحقته زوجته بدعوي نشوز، وملاحقته والدة زوجته بدعوي سب وقذف وطلب تعويض مالي بـ 120 ألف جنيه.
وتابع الزوج:" زوجتي تركت منزل الزوجية وطالبتني بالطلاق وسداد 1.3 مليون جنيه كتعويض لها، وعندما رفض لاحقتني بعشرات البلاغات والدعاوي داخل محكمة الأسرة -رغم أن الإساءة من جانبها، وقدمت المستندات المطلوبة لإثبات ما لحق بي من ضرر مادي ومعنوي، بعد حدوث خلافات بيننا بسبب تعرضي للسب علي يد والدة زوجتي وتنمرها علي علي مواقع التواصل الاجتماعي، لتقوم حماتها بالتعدي عليها بالضرب والتسبب لها بجروح استلزمت 20 غرزة، عقابا لها على الشكوي لبعض المقربين منهم".
وأكد الزوج :" حرر بلاغ ضد والدة زوجتي لإثبات أنها المخطئة في حقي، ومنذ تلك اللحظة وفتحت علي أبواب الجحيم، واستولت ونجلتها علي كل أموالي، وشن حرب ضدي وتعرضي للابتزاز، وعندما اعترض تعرض لحملة تشهير مما دفعني لطلب إثبات نشوز نجلتها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة