تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ), وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في المنطقة الشرقية 28 نوفمبر 2024 - 3:26 مساءً الفريق الفرنسي سانتيلوك يسعى لخطف لقب سال جدة جي تي 28 نوفمبر 2024 - 3:21 مساءً
أقدم / حاكيم باباتوندي أديليكي – نيجيري الجنسية – على تهريب مادة الكوكايين المخدر إلى المملكة, وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا, وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / حاكيم باباتوندي أديليكي – نيجيري الجنسية – يوم الخميس 26 / 5 / 1446هـ الموافق 28 / 11 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد28 نوفمبر 2024 المنطقة الشرقیة تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة
أعلن الفلكيون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صورة جديدة تضم تفاصيل دقيقة لعنقود من المجرات يسمى "أبل إس 1063" والذي يبتعد عن الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.
ويعني ذلك أن تلك هي صورة هذه المجرات قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ولفهم الفكرة، دعنا نتخيل أن هناك حادث مؤسف، حيث أصيب أحدهم بكسر في عظمة الفخذ في مدينة الإسكندرية المصرية، حدث ذلك تمام الساعة التاسعة مساء السبت الخامس من نوفمبر، ولا توجد لسبب ما أي طريقة يمكن أن ننقل بها الخبر لأهله في مدينة أسوان.
وبالتالي سيضطر أحدهم للسفر إلى الإسكندرية بالقطار لنقل الخبر، وسيصل إليهم في تمام الساعة الرابعة عصرا مساء الأحد السادس من نوفمبر. ورغم أن الشخص قد أصيب بالفعل في مساء الخامس من نوفمبر، إلا أن هؤلاء الأهل في أسوان لم يعرفوا بذلك إلا في تمام الساعة الرابعة عصرا في اليوم التالي.
هذا هو ما يحدث بالنسبة للنجوم والمجرات، فالضوء خبر قادم من النجوم والمجرات البعيدة، وحينما تتأمل مجرة تبتعد عنّا مليارا السنين الضوئية، فإن ما وصلك الآن هو الخبر (شعاع الضوء) الذي خرج منها منذ نفس العدد من السنوات.
وإليك فيديو قصير أصدرته منصة جيمس ويب يوضح تفاصيل الصورة الجديدة بدقة عالية:
إعلان عدسة الجاذبيةوفي الصورة الجديدة، تظهر مجرة مركزية إهليلجية ضخمة ذات لون أبيض ساطع، تمثل نواة عنقود أبل إس 1063، وتظهر حولها أقواس حمراء متوهجة قصيرة ومنحنية، وهي صور لمجرات خلفية بعيدة تم تكبيرها وتشويهها بفعل ظاهرة العدسة الجاذبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب.
وتفسير عدسة الجاذبية أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة إلا إذا مرّ بجوار جسم ضخم جدًا، مثل إحدى المجرات أو النجوم البعيدة.
وفي هذه الحالة تنحني أشعة الضوء بفعل الجاذبية القوية لتلك المجرة أو ذلك النجم، ونتيجة لذلك، نرى ما يقع خلفهما في مكان غير صحيح أو يكون جسما ممتدا ومشوَّها، وأحيانًا، إذا كانت الظروف مثالية، نراها كحلقة مضيئة حول المجرة الأقرب.
ولفهم الفكرة تخيل أنك تقف في الشارع، وترى ضوء سيارة من بعيد، لكن بينك وبينها توجد كرة زجاجية ضخمة شفافة.
هذه الكرة تُشوه الضوء القادم من المصابيح وتجعلها تظهر بشكل غريب أو في أكثر من موقع، تلعب الكرة هنا دور "عدسة الجاذبية"، لكن في الفضاء فإن المؤثر يكون الجاذبية وليس زجاجًا.
وتقدم الصورة الجديدة أعمق نظرة حتى الآن لمرصد جيمس ويب على هدف واحد، حيث تم التقاطها باستخدام 9 لقطات مختلفة في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، بإجمالي وقت رصد يبلغ حوالي 120 ساعة
تهدف هذه الصورة إلى دراسة فترة تُعرف باسم "فجر الكون"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط
وأدت تحليلات هذه البيانات إلى اكتشاف مرشحين لمجرات يُعتقد أنها وُجدت بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يساعد في فهم كيفية تشكل أولى المجرات في الكون.