المركزي التركي يبعث تحذيرا لاتحاد المصارف بشأن الدولار المزيف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعث البنك المركزي التركي “ملحوظة سرية” إلى اتحاد المصارف يحذر خلالها من الدولارات الزائفة.
وطالب البنك المركزي في الملحوظة السرية من البنوك إيلاء أقصى قدر من الاهتمام بالتزوير في نطاق المكافحة الفعالة للتزوير ومن أجل عدم الإضرار بالثقة في النظام المصرفي وعدم جعل مواطنينا ضحية.
وأرفق البنك المركزي في الملحوظة معلومات فنية وصور للدولار المزيف من أجل التمييز بين الدولار الحقيقي والمزيف، والتي تعتبر مهمة من حيث الجودة.
وجاءت المعلومات الفنية المشتركة لتمييز العملات المزيفة بقيمة 50 دولار على النحو التالي:
– الدولارات الزائفة من فئة 50 دولار غير مهترئة ونظيفة، وكانت جودتها معتدلة، وتم تقليد الألياف الشعرية الزرقاء والحمراء عن طريق الطباعة، وخلقت بعض القصاصات صورة للألياف الشعرية المشرقة تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
– في الفحص الذي تم إجراؤه لتحديد خصائص طباعة الدولارات المزيفة، تم تحديد أن الجودة المرئية تم إنتاجها بمستوى جيد باستخدام تقنية طباعة الأوفست والليزر وتمت طباعة مناطق طباعة النقوش السوداء الأمامية بالحبر المغناطيسي وتمت طباعة صور الخلفية والجانب الخلفي بالحبر غير المغناطيسي وتم العثور على كتابات صغيرة ومتناهية الصغر وتقليدها على مستوى متوسط وعالي وتم إنتاج طباعة الأرقام التسلسلية بتقنية الطباعة بالليزر.
– في الفحص الذي تم إجراؤه لتحديد خصائص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، لوحظ أن الورقة لم تتوهج، وتم طباعة منطقة شريط الأمان على شكل شريط يعطي توهجًا تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
-وتقرر أن العملات المزيفة، التي تقرر أن لها خصائص مغناطيسية في نفس مناطق النسخة الأصلية، قد تم تقليدها لخداع أجهزة الصراف الآلي وأجهزة عد النقود وما إلى ذلك.
Tags: أزمة الدولارات الزائفة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.