عادات تساعدك على تقليل الإصابة بأمراض الشتاء
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مجموعة من الإجراءات التي يجب الأخذ بها لتجنب الأمراض الشتوية والإصابة بالأنفلونزا وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تزامنًا مع تقلبات الطقس المستمرة وتراجع درجات الحرارة.
وأوضحت وزارة الصحة بعض الخطوات التي تساعد الشخص على تجنب الإصابة بالأنفلونزا والتي تأتي كالآتي:
- الاهتمام بتناول طعام متنوع ومتوازن، مع الحرص على تناول البرتقال والليمون والأغذية الغنية بفيتامين C.
- ممارسة التمارين الرياضية خلال فصل الشتاء لمساعدة الجسم على الوقاية من الأمراض.
- أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي مناسب للأشخاص من عمر 6 أشهر فأكثر.
- الحرص على تجدد هواء المنزل بشكل دائم، مع عدم إهمال تدفئة الجسم.
وحذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال حوارها مع «الأسبوع»، المواطنين على ضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل منتظم، لمعرفة تطورات حالة الطقس أولا بأول، فضلًا عن توخي الحذر مع انخفاض درجات الحرارة بالتزامن مع اقتراب بدء فصل الشتاء، وارتداء الملابس الشتوية المناسبة، فضلًا عن ضرورة متابعة التوصيات والتعليمات التي تعلن عنها هيئة الأرصاد الجوية عبر البيانات الرسمية.
موعد ذروة فصل الشتاء 2025 وما هي أكثر المناطق التي ستتأثر بها؟وقالت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن ذروة فصل الشتاء تكون خلال شهري يناير وفبراير 2025، حيث سيشهد طقس البلاد انخفاض قيم درجات الحرارة، مع انتشار موجات الصقيع، والتي تنتشر في محافظات الصعيد ليلًا، حيث تقترب درجات الحرارة من الصفر، فيما تسجل في وسط سيناء تحت الصفر.
وأضافت أن تساقط الثلوج يكون في جميع الفصول وليس في فصل الشتاء فقط، وتشهده مرتفعات سانت كاترين ووسط سيناء، فضلًا عن هطول حبات البرد والكرات الثلجية نتيجة عدم استقرار الأحوال الجوية بسبب انخفاض درجات الحرارة عن القيم الطبيعية.
اقرأ أيضاًمع دخول الشتاء.. 5 أكلات تعزز من مناعة الجسم وتساعد على التدفئة
«الهوت شوكليت».. المشروب المثالي في الشتاء لصحة القلب والعظام
مشروبات تجنب تناولها لعلاج نزلات البرد خلال فصل الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء الأنفلونزا لقاح الإنفلونزا تراجع درجات الحرارة الأمراض الشتوية تجنب الإصابة بالأنفلونزا درجات الحرارة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.