قال محمد عبد الله سليمان، المحامي بالنقص والإدارية العليا ومحاكم الجنايات، إن المبلغ التأميني الخاص بالحوادث ليس كبيرًا، وفي حاجة إلى تعديل، مشيرًا إلى أن زيادة مبلع التعويض في حاجة إلى تعديل تشرعي.

اقرأ المزيد.. إصابة 10 أشخاص في تصادم 3 سيارات بالغربية

وناشد "سليمان"، خلال حواره مع الإعلامي غلاب الحطاب، ببرنامج "حوار مع المستشار"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، أن القائمين على التشريع في مصر لرفع تعويض المتوفي من الحادث، لأن تحديد مبلغ 40 ألف جنيه كتعويض  فهو مبلغ بسيط للغاية، خاصة وأن التراخيص الخاصة بالسيارة ارتفعت عشرات الأضعاف، وشركات التأمين تحصل على جزء من هذا المبلغ.

وأضاف أن قضايا التعويض في القانون السابق كان يحكم فيها بـ100 ألف و300 ألف جنيه، ولكن القانون الأخير حدد مبالع معينة للمصاب و40 ألف جنيه في حالة وفاة أي شخص نتيجة حادث سير

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حوادث الحوادث في مصر حادثة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ

أظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.

أعادت السلطات الإيرانية اعتقال الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي، الجمعة، في مدينة مشهد، بعدما شاركت في مراسم إحياء الذكرى الأسبوعية لوفاة المحامي خسرو علي كردي، وذلك وفق ما أفادت به المؤسسة المدافعة عنها، مشيرة إلى استخدام "العنف" أثناء توقيفها.

وكان لمحمدي، التي كانت تتمتع بإفراجٍ مؤقت منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، أن تُرى للمرة الأخيرة في مقطع فيديو توثّق حضورها مراسم التأبين دون ارتداء الحجاب، قبل أن تعلن مصادر قريبة من عائلتها اعتقالها.

وأكد زوجها، الناشط السياسي تقي رحماني، المقيم في باريس، عبر منشور على موقع "إكس"، أن الأمن اعتقلها إلى جانب الناشطة سيبيده غوليان وعدد من المشاركين الآخرين.

Related إيران تحكم على نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالسجن لمدة عامإيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلاممسجونة في طهران.. الإيرانية نرجس محمدي تتلقى الأحد جائزة نوبل للسلام

وتوفي كردي (45 عاماً) في 5 كانون الأول/ديسمبر، عقب اكتشاف جثته داخل مكتبه. وكان المحامي معروفاً بدفاعه عن معتقلين في قضايا مرتبطة باحتجاجات 2022، ما جعل وفاته موضع شكٍّ واسع.

ودعت منظمات حقوقية، أبرزها "منظمة حقوق الإنسان في إيران" (مقرها النرويج)، إلى فتح تحقيق مستقل، مُشيرة إلى "شبهات جدية بأن الوفاة ناجمة عن جريمة قتل تورّطت فيها الدولة".

وأظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.

وانضمّ الحشد إلى شعار "تحيا إيران"، في تجمّع لم تُبلغ عنه وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

نضال محمدي: من السجن إلى الشارع ومناهضة الإعدام

ولم تقتصر معركة محمدي على دعم المعتقلين السياسيين، بل امتدّت إلى حملات منظمة لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، وهو نشاط موثّق منذ سنوات.

وعلى الرغم من سجنها المتكرر منذ 2010، نجحت في تسريب شهادات وتفاصيل عن انتهاكات داخل السجون، حتى إنها ظلّت تُنتج محتوى حقوقياً من زنزانتها.

وحُكم عليها في قضايا متعددة، أحدثها تهمة "نشر دعاية مناهضة للدولة" التي تُبقيها رهن الاعتقال.

في أكثر من مناسبة، وبصراحة نادرة، توقعت محمدي "سقوط النظام الديني" الذي يحكم إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وتأتي تصريحاتها الحالية — خارج السجن ودون حجاب، وسط تجمّع علني — لتُضفي ثقلاً سياسياً استثنائياً على مواقفها، خاصةً مع امتلاكها منبراً دولياً كحائزة على نوبل للسلام.

المركز الحقوقي: تأسيس في زمن القمع وتشريد المؤسسة

كانت محمدي تشغل منصب نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان"، الذي أُسّس عام 2001 على يد المحامية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.

وغادرت عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009، في انتخابات أثارت جدلاً واسعاً أدّى إلى مظاهرات شعبية عارمة، قمعتها السلطات الإيرانية بوحشية، ما دفع عشرات النشطاء، ومنهم عبادي، إلى مغادرة البلاد. واليوم، يُصنَّف المركز كـ"كيان محظور" من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية.

ومنذ اعتقالها الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لم ترَ محمدي توأميْها، اللذين تسلّما جائزتها من أوسلو قبل عامين نيابةً عنها.

مُنحت نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام عام 2023 "لشجاعتها في مواجهة قمع النساء ولدفاعها عن حقوق الإنسان".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • هل المبلغ المدخر في البنك عليه زكاة إذا تم سحب جزء منه ؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • التأمين الشامل يسحق البسطاء بالإسماعيلية
  • بعد إصابة النعيمات… إغلاق باب التعويض الخارجي والتعمري خارج قائمة “النشامى” في كأس العرب
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
  • توالي حوادث السير المميتة بالداخلة يثير تساؤلات حول شروط السلامة الطرقية
  • السوريون يحتفلون برفع قانون قيصر
  • الأشغال تبدأ خطة الطوارئ لمواجهة الظروف الجوية المرتقبة
  • نقابة أطباء الأسنان العراقيين تطالب برفع معدلات القبول للحفاظ على الرصانة العلمية (وثيقة)