هاكان فيدان: تركيا محور الوساطة الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في “ورشة عمل الوساطة من أجل السلام الدولي”، حيث أكد على الدور الفريد الذي تلعبه تركيا في حل النزاعات بالطرق السلمية على الصعيد العالمي.
وأوضح الوزير أن تركيا أصبحت جهة فاعلة تحظى بتقدير واسع في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الوساطة تشكل عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية التركية لدعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
أكاديميون وخبراء يجتمعون لتعزيز التعاون
نُظمت الورشة بالتعاون بين مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الخارجية والمديرية العامة للوساطة الدولية، وشهدت حضور مسؤولين من الوزارة، وأكاديميين من مختلف الجامعات، وممثلين عن مؤسسات فكرية مرموقة.
ركزت الورشة على تعزيز التفاعل بين النظرية والتطبيق في مجال الوساطة، مع مناقشة سبل تحسين التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الرسمية.
إشادة بدور تركيا في الوساطة الدولية
خلال مداخلته، شدد الوزير فيدان على الرؤية التركية للوساطة، التي تعتمد على تقديم حلول سلمية للنزاعات وتوسيع الاستقرار في مناطق مختلفة.
كما ناقش المشاركون في الورشة الجهود التي تبذلها تركيا لتعزيز الوعي العالمي بهذا المجال، إضافة إلى دورها الفاعل في المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الوساطة الدولية حل النزاعات هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.