وسائل إعلام إيرانية: مقتل قائد القوات الاستشارية الإيرانية في حلب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم ، بمقتل قائد القوات الاستشارية الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب السورية، وذكرت التقارير أن القائد لقي حتفه إثر هجوم نفذته جماعات مسلحة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن القائد كان يشرف على العمليات الميدانية في إطار الدعم الاستشاري الذي تقدمه إيران للحكومة السورية في مواجهة التنظيمات المسلحة، ولم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا بشأن تفاصيل الحادث حتى الآن.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في شمال سوريا، حيث تتواصل الاشتباكات بين القوات السورية وحلفائها من جهة، والتنظيمات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية من جهة أخرى.
يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني يلعب دورًا بارزًا في دعم القوات الحكومية السورية، من خلال تقديم الدعم اللوجستي والاستشاري، وقد فقدت إيران عددًا من قادتها وعناصرها في السنوات الماضية خلال المعارك الدائرة في سوريا.
ومن المتوقع أن يُثير هذا الحادث ردود فعل إيرانية، وسط استمرار التحركات العسكرية في المنطقة، ولم يُعرف بعد إذا ما كانت هناك إجراءات إضافية ستتخذها إيران عقب هذا الهجوم.
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي بسبب طرد صحفيين
قالت روسيا الأربعاء إنها ستطرد مراسلا ومصورا من شبكة "إيه. آر. دي" الألمانية في رد مماثل على إجراءات ألمانية ضد صحفيين من القناة الأولى الروسية، فيما نفت برلين اتخاذها تلك الخطوة
استدعت الحكومة الألمانية اليوم الخميس السفير الروسي احتجاجاً على طرد صحفيين ألمانيين، واتهمت موسكو بنشر معلومات كاذبة حول معاملة وسائل الإعلام الروسية في ألمانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بعد اجتماع مع وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء النيوزيلندية "طرد روسيا لصحفيي إيه. آر. دي أمر غير مقبول والسبب وراء هذا الأمر خاطئ وكاذب".
وأضافت: "نندد بهذا الأمر بأشد العبارات الممكنة. ولهذا السبب استدعينا السفير الروسي اليوم".
وكانت محطة "دبليو دي آر" /إذاعة غرب ألمانيا/ المسؤولة عن تغطية الأخبار المتعلقة بروسيا في قناة "إيه. آر. دي" قد قالت أمس إن السلطات الروسية ألزمت موظفين اثنين من القناة، وهم مراسل وتقني، بإعادة اعتمادهما ومغادرة روسيا قبل 16 ديسمبر المقبل.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هذه الخطوة رد على قيام السلطات الألمانية بطرد مراسلين من التلفزيون الروسي الحكومي.
من جهته أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن "الادعاءات الروسية غير صحيحة. الحكومة الألمانية لم تغلق مكتب هذه القناة" مشيراً إلى أنه يمكن للصحفيين الروس العمل في ألمانيا بحرية ودون أية عوائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إيرانية مدينة حلب السورية جماعات مسلحة حلب السورية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
ادعت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح “ويتكوف” الجديد للإفراج عن ذويهم.
وقالت القناة إن نتنياهو أبلغ العائلات خلال اجتماع عقده معهم امس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه “غير واثق بأن حركة الفصائل الفلسطينية ستوافق عليه”.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، بوقت سابق اليوم، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية”، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم، في إشارة إلى استمرار مرونتها السياسية، مقابل تشكيك متكرر من جانب نتنياهو، الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حركة الفصائل تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
في السياق ذاته، يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث المقترح الأمريكي، الذي قالت الهيئة إن إسرائيل تلقته الليلة الماضية.
ونقلت عن مصدر حكومي رفيع قوله إن النقاشات جارية لتقييم فرص نجاح المبادرة.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول