رئيس هيئة الأركان الإيراني: القوات المسلحة تقف بحزم في مواجهة تهديدات العدو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة /
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن القوات المسلحة تقف بإيمان وعقيدة راسخة في مواجهة التهديدات الظاهرة والخفية، وكذلك الحروب الناعمة والأمنية التي يشنها الأعداء.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء باقري قال خلال مراسم افتتاح مركز التدريب والتطوير التابع للمنظمة العقائدية السياسية لقوى الأمن الداخلي في قم أمس، أن الدفاع عن أمن أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظامها الإسلامي يمثل مسؤولية وشرفاً كبيراً يقع على عاتق القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الأرض التي لا تتمتع بأمن ودفاع مستدامين لن تتمكن من استضافة أي نشاط ديني، ثقافي، سياسي أو اجتماعي.
كما أكد أن الجهود المشتركة لقوات الأمن والجيش الإيراني تضمن الحفاظ على هذه المسؤولية الجوهرية.
وأشاد اللواء باقري بقوات الأمن الداخلي باعتبارها أحد الأذرع القوية والفعالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذه القوات، إلى جانب باقي فروع القوات المسلحة، تقف بإيمان راسخ في مواجهة التهديدات الأمنية والنفسية والحروب الناعمة.
وفي حديثه عن عملية “الوعد الصادق” والدعم الشامل الذي تقدمه أمريكا وحلفاؤها الغربيون والإقليميون لإسرائيل، أشار اللواء باقري إلى أن الذي حقق النصر للنظام الإسلامي أمام نظام الهيمنة لم يكن القوة الصاروخية أو الطائرات المسيّرة فقط، بل القوة الروحية والمعنوية للقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب العقيدة الراسخة للقوات المسلحة بوعد الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل
أكد رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي عدم ثقته بوعود وتعهدات دولة الاحتلال والولايات المتحدة ، مشددا علي استعداد بلاده لمواجهة أي تحركات عدائية".
وقال إن بلاده جاهزة تماماً لأي محاولات اعتداء، وسوف ترد بحزم وقوة.
وذكرت في وقت سابق ، وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، توجها ليلة الأحد الماضي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء مباحثات مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وذكرت التقارير أن ديرمر وهنجبي سيجتمعان مع كل من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى جانب مسؤولين آخرين في البيت الأبيض، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والملف الإيراني.