الوهابية وخطرها على الشعوب الإسلامية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عدنان أحمد الجنيد
ما من فتنة في الأرض ولا فساد في البلدان إلا وآل سعود الوهابيون سبب ذلك فلهم يد في كل دمار وخراب وقتل وسفك للدماء يحدث في هذا العالم لاسيما العالم الإسلامي، وما يحدث في اليمن لهو خير شاهد وأكبر دليل على دمويتهم وتعطشهم للدماء فهم يعتقدون بكفر الشعوب الإسلامية المحافظة على دينها لاسيما الشعب اليمني فهو من أعظم الشعوب كفرا عند الوهابية.
وذلك بسبب أنه شعب محافظ على إسلامه وإيمانه ومحافظ على شعائره الإسلامية ، وهو شعب -أيضا – متفانٍ في محبة الرسول الأعظم- صلى الله عليه وآله وسلم – ومعظّم له ولهذا تراه يقيم الاحتفالات الدينية والمناسبات المحمدية ويعظم أولياء الله ويزور أضرحتهم ويقيم حولياتهم السنوية و…..
وكل هذه الأمور بنظر الوهابيين أمور شركية كفرية يحل دم صاحبها ومن يؤمن بها فضلا عمن يفعلها …
ولهذا قام آل سعود بصب جام غضبهم على قتل الشعب اليمني بدم بارد مستعينين بالاستكبار العالمي وبدول التحالف …
ومن قبل جرائمهم معروفة تجاه الشعوب الاخرى سيما شعبي العراق وسوريا واليمن
لقد بذلوا ملايين الدولارات لعملائهم من دواعش القاعدة للقيام بعمليات انتحارية وعبوات ناسفة لقتل الناس في المساجد والأربطة والزوايا وماحصل في مسجدي الحشحوش وبدر في اليمن ليس ببعيد …
إن آل سعود الوهابيين منذ قيام دولتهم لم تنته جرائمهم إلى هذه اللحظة فبعد الاتفاق المشؤوم بين محمد بن سعود ( الجد الأكبر لآل سعود ) وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( جد آل الشيخ ) وذلك في عام 1159هجرية وجرى الاتفاق على أن يكون لمحمد بن سعود _ وذريته من بعده _ السلطة التنفيذية ، ولمحمد بن عبدالوهاب _ وذريته من بعده السلطة التشريعية _ وبعد هذا الاتفاق الخبيث بدأت الحملات السعودية الوهابية بمداهمة قرى الحجاز و قتل الرجال وسبي النساء ومصادرة الأموال بحجة أنهم مشركون ، فكل من لم يدخل في الدين الجديد _ دين محمد بن عبدالوهاب _ فدمه هدر وماله وعرضه مستباح ، وهكذا فعلوا بقرى اليمن ، ناهيك عن جرائمهم الكبيرة وقتلهم للآلوف من الناس في مدن وقرى العراق فقد غزوها بجيش كبير وقتلوا الألوف من المسلمين آنذاك
ومازالت جرائمهم إلى هذه اللحظة ، فانظر كيف دعموا دواعشهم في سوريا من أجل تدميرها ، وكيف دعموا _ أيضاً _ دواعشهم في العراق من أجل خرابها ولكن بقوة الله ها هي داعش تجود بأنفاسها الأخيرة في العراق ، وها هو الجيش السوري قد استعاد جل أراضيه السورية إضافة إلى قيامه بتصفية دواعش الوهابية..
وهاهم آل سعود الوهابية يفشلون في اليمن رغم مرور سبع سنوات على عدوانهم على شعب الإيمان والحكمة..
وإني من هذا المنبر الفكري الحر أهيب بكافة العلماء والدعاة وخطباء المساجد أن يكثفوا جهودهم ويشمروا عن سواعدهم بالقيام بواجبهم وذلك بتوعية الناس عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة …. بتوعيتهم بخطر المنهج التكفيري الداعشي الوهابي ، وما هذه الحرب السعوأمريكية إلا ثمرة هذا المنهج الوهابي الشيطاني وصدق شيخ الصوفية سيدي اسماعيل اسحاق عندما وصفهم بقصيدة له أسماها بالمنافقين وذلك في الثمانينيات قال -قدس الله سره – :
ياسبت حدث عن يهود الجمعةِ
الناشرين ضلالهم في الأمةِ
العالمين الجاهلين بدينهم
الباغضين الصلحين بشدةِ
الخارجين عن المذاهب كلها
وعن العقائد ماانتهوابعقيدةِ
الجاعلين من الكوافي واللحا
رمز الكتاب ومظهراً للسنةِ
يبكون إذما يخطبون بمنبرٍ
ويكفرون إمام تلك القبلةِ
لم يسلموا إلا لكي يتهجموا
بالمسلمين ويعبثوا بالملةِ
لولا الريال لما تنسك واحد
منهم ولا صلى لوجه الكعبةِ
هم عصبة الشيطان بل هم قرنه
وقرائن النزوات الإبليسيةِ
والسبت شيمتهم فإن وجد امرؤ
ذا جمعة فلعله لم يسبتِ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: آل سعود
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
المناطق_واس
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، صلاة الجمعة اليوم، في (849) جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم، وذلك ضمن خطة الوزارة لموسم حج 1446هـ، حيث تجاوز عدد المصلين حاجز مليون مصلٍ في مشهد إيماني مهيب، يعكس الجهود المبذولة في تهيئة بيوت الله لأداء هذه الشعيرة المباركة.
ونفذت الوزارة خطة متكاملة شملت أعمال النظافة، والفرش، والصيانة، والتكييف، وأنظمة الصوتيات والإنارة، حيث شهدت المساجد انسيابية في الدخول والخروج، وتنظيمًا ميدانيًا محكمًا، بمشاركة فرق إشرافية ومراقبين ميدانيين، تابعوا على مدار اليوم أداء الخدمات ورفع الملاحظات التشغيلية، لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية والجاهزية.
أخبار قد تهمك الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة تستقبل طلائع حجاج مصر وإندونيسيا بمدينة الحجاج بخيبر 21 مايو 2025 - 2:11 صباحًا “الشؤون الإسلامية” تُكمل استعداداتها في منافذ الشرقية لاستقبال الحجاج عبر دول الخليج 18 مايو 2025 - 9:54 مساءًكما شارك عدد من المتطوعين في أعمال الترتيب والتنسيق داخل المساجد، وتطيبيها، وتنظيم الصفوف، في صورة تعكس روح التعاون المجتمعي وتعظيم شعائر الله.
وتزامنت هذه الشعيرة مع توافد جموع الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء مناسكهم، ما يبرز أهمية هذه الجهود التنظيمية، ويجسد التزام الوزارة في مواكبة متطلبات الموسم، وتأكيد دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تضع راحة الحجاج في مقدمة أولوياتها.