الثورة نت:
2025-12-13@07:32:41 GMT

الوهابية وخطرها على الشعوب الإسلامية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الوهابية وخطرها على الشعوب الإسلامية

عدنان أحمد الجنيد

ما من فتنة في الأرض ولا فساد في البلدان إلا وآل سعود الوهابيون سبب ذلك فلهم يد في كل دمار وخراب وقتل وسفك للدماء يحدث في هذا العالم لاسيما العالم الإسلامي، وما يحدث في اليمن لهو خير شاهد وأكبر دليل على دمويتهم وتعطشهم للدماء فهم يعتقدون بكفر الشعوب الإسلامية المحافظة على دينها لاسيما الشعب اليمني فهو من أعظم الشعوب كفرا عند الوهابية.

وذلك بسبب أنه شعب محافظ على إسلامه وإيمانه ومحافظ على شعائره الإسلامية ، وهو شعب -أيضا – متفانٍ في محبة الرسول الأعظم- صلى الله عليه وآله وسلم – ومعظّم له ولهذا تراه يقيم الاحتفالات الدينية والمناسبات المحمدية ويعظم أولياء الله ويزور أضرحتهم ويقيم حولياتهم السنوية و…..

وكل هذه الأمور بنظر الوهابيين أمور شركية كفرية يحل دم صاحبها ومن يؤمن بها فضلا عمن يفعلها …

ولهذا قام آل سعود بصب جام غضبهم على قتل الشعب اليمني بدم بارد مستعينين بالاستكبار العالمي وبدول التحالف …

ومن قبل جرائمهم معروفة تجاه الشعوب الاخرى سيما شعبي العراق وسوريا واليمن

لقد بذلوا ملايين الدولارات لعملائهم من دواعش القاعدة للقيام بعمليات انتحارية وعبوات ناسفة لقتل الناس في المساجد والأربطة والزوايا وماحصل في مسجدي الحشحوش وبدر في اليمن ليس ببعيد …

إن آل سعود الوهابيين منذ قيام دولتهم لم تنته جرائمهم إلى هذه اللحظة فبعد الاتفاق المشؤوم بين محمد بن سعود ( الجد الأكبر لآل سعود ) وبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( جد آل الشيخ ) وذلك في عام 1159هجرية وجرى الاتفاق على أن يكون لمحمد بن سعود _ وذريته من بعده _ السلطة التنفيذية ، ولمحمد بن عبدالوهاب _ وذريته من بعده السلطة التشريعية _ وبعد هذا الاتفاق الخبيث بدأت الحملات السعودية الوهابية بمداهمة قرى الحجاز و قتل الرجال وسبي النساء ومصادرة الأموال بحجة أنهم مشركون ، فكل من لم يدخل في الدين الجديد _ دين محمد بن عبدالوهاب _ فدمه هدر وماله وعرضه مستباح ، وهكذا فعلوا بقرى اليمن ، ناهيك عن جرائمهم الكبيرة وقتلهم للآلوف من الناس في مدن وقرى العراق فقد غزوها بجيش كبير وقتلوا الألوف من المسلمين آنذاك

ومازالت جرائمهم إلى هذه اللحظة ، فانظر كيف دعموا دواعشهم في سوريا من أجل تدميرها ، وكيف دعموا _ أيضاً _ دواعشهم في العراق من أجل خرابها ولكن بقوة الله ها هي داعش تجود بأنفاسها الأخيرة في العراق ، وها هو الجيش السوري قد استعاد جل أراضيه السورية إضافة إلى قيامه بتصفية دواعش الوهابية..

وهاهم آل سعود الوهابية يفشلون في اليمن رغم مرور سبع سنوات على عدوانهم على شعب الإيمان والحكمة..

وإني من هذا المنبر الفكري الحر أهيب بكافة العلماء والدعاة وخطباء المساجد أن يكثفوا جهودهم ويشمروا عن سواعدهم بالقيام بواجبهم وذلك بتوعية الناس عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة …. بتوعيتهم بخطر المنهج التكفيري الداعشي الوهابي ، وما هذه الحرب السعوأمريكية إلا ثمرة هذا المنهج الوهابي الشيطاني وصدق شيخ الصوفية سيدي اسماعيل اسحاق عندما وصفهم بقصيدة له أسماها بالمنافقين وذلك في الثمانينيات قال -قدس الله سره – :

ياسبت حدث عن يهود الجمعةِ

الناشرين ضلالهم في الأمةِ

العالمين الجاهلين بدينهم

الباغضين الصلحين بشدةِ

الخارجين عن المذاهب كلها

وعن العقائد ماانتهوابعقيدةِ

الجاعلين من الكوافي واللحا

رمز الكتاب ومظهراً للسنةِ

يبكون إذما يخطبون بمنبرٍ

ويكفرون إمام تلك القبلةِ

لم يسلموا إلا لكي يتهجموا

بالمسلمين ويعبثوا بالملةِ

لولا الريال لما تنسك واحد

منهم ولا صلى لوجه الكعبةِ

هم عصبة الشيطان بل هم قرنه

وقرائن النزوات الإبليسيةِ

والسبت شيمتهم فإن وجد امرؤ

ذا جمعة فلعله لم يسبتِ

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: آل سعود

إقرأ أيضاً:

غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء

 

 

لم يكن الشتاء مجرّد تبدّل في الفصول فوق غزّة؛ بل كان امتحانًا جديدًا تتجلّى فيه سنّة الابتلاء التي تحدّث عنها القرآن، حين تشتدّ المحن لتكشف خبايا القلوب، وتُظهر المواقف كما هي دون أقنعة.
فالمطر الذي ينزل على كل الأرض، نزل على غزة بوجهٍ آخر:
مطرٌ يطرق خيامًا بلا جدران، ويهوي فوق بقايا منازل لم يُسمح لها بأن تُبعث من تحت الركام، وبردٌ يلامس أجساد أطفالٍ لم يجدوا إلا العراء.
في تلك الليالي العاصفة، تشعر غزة وكأنها تقف على حدّ آيةٍ من كتاب الله:
?أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ…?
فالخوفُ حاضر، والجوعُ حاضر، ونقصُ الأمن والمال والبيوت حاضر… لكن معها أيضًا يقينٌ لا ينكسر، يمتدّ في جذور الأرض كما تمتدّ بقايا الزيتون تحت الركام.
وحده الإنسان الفلسطيني يمضي في مسيره، يحمل على كتفيه ما لا تحمله الجبال، ويقف بإرادةٍ تصنعها العقيدة لا الظروف.
ففي كل خيمةٍ تُقتلع، تُولد أخرى من روحٍ لا تُهزم، وفي كل ركامٍ يعلو، ترتفع عزيمةٌ تُذكّر بأنّ الشعوب قد تنهك… لكنها لا تستسلم.
ومع ذلك، يبقى هناك سؤال مطروح على الساحة العربية:
كيف تحوّلت غزة، بكل ما فيها من دماء ودموع وصبر، إلى ملفّ يُدار في غرف مغلقة، بينما تُفتح الأبواب على مصاريعها لوفودٍ تشدّ الرحال إلى واشنطن في مواسم التبعية الجديدة؟
مشهد الهرولة السياسية نحو البيت الأبيض ليس مشهدًا عابرًا، بل انعكاس لمعادلة يريدها الغرب واضحة:
أمنُ الكيان المؤقّت أولًا،
ومشاريع إعادة الهندسة الإقليمية ثانيًا،
وتحويل بعض العواصم العربية إلى أدوات تنفيذ ثالثًا.
وما يجري اليوم من محاولات لفرض خرائط جديدة، أو إعادة تشكيل التحالفات، ليس إلا جزءًا من مسار طويل يسعى إلى خنق أي صوت مقاوم، وتجفيف الوعي، ومنع تحوّل الشعوب إلى قوى فاعلة.
لكنّ هذه الحسابات، مهما بدت دقيقة، تغفل سنةً مذكورة بوضوح في القرآن:
?إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا?
وأنّ الظلم حين يبلغ ذروته، يبدأ أفوله.
في اليمن، يتجلّى هذا الفهم بوضوح أكبر.
شعبٌ حوصر وقُصف، ثم نهض أكثر رسوخًا في موقفه تجاه فلسطين، وكأنّ الجراح التي أصابته لم تزدْه إلا بصيرةً.
فقد تعلّم اليمنيون أن القضايا العادلة لا تُقاس بالجغرافيا، بل بالحق، وأنّ الأمة التي تتخلّى عن فلسطين تتخلّى عن نفسها قبل أن تتخلّى عن قضيتها.
لذلك، لا غرابة أن يصبح الموقف اليمني مصدر قلقٍ لدى القوى الكبرى؛ فمجرّد وجود شعبٍ ما يزال يؤمن بالآيات التي تُذكّر بوعد المستضعفين، يشكّل تهديدًا لمشاريع التطويع ومسارات الاستسلام.
وما بين غزة المحاصرة واليمن الصامد، يمتدّ خيط واحد: خيط الوعي.
وعيٌ يرى أنّ ما يحدث ليس فصلًا من فصول السياسة، بل جزءٌ من معركةٍ أوسع بين مشروعٍ يريد للأمة أن تسقط، ومشروعٍ يريد لها أن تنهض.
وإذا كان البرد قد اشتدّ، والمطر قد أغرق الخيام، والليل قد طال.. فإنّ القرآن يعلّمنا أن الفجر لا يتأخّر، وأنّ النصر لا يأتي وفق توقيت القوى العظمى، بل وفق وعدٍ إلهيّ ثابت لا يخلف:
?حَتَّى? إِذَا ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أُحِيطَ بِهِمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ?.
غزة اليوم ليست مأساةً تُروى، بل شاهدًا على خذلان الشعوب الإسلامية، وموت ضمير العالم.
وشتاء غزة، مهما قسا، ليس إلا مقدّمة لنهاية مأساة وفرج قريب تعرفه القلوب قبل أن تراه العيون، لمن ظنّ أنّ الحرب قدرًا أبديًا، وتُكتب فيه البداية لمن آمن بأنّ الصبر طريق، وأنّ الدمّ لا يبقى بلا ثمرة، وأنّ الأرض التي تعمّدها الشهداء لا تموت، وأن البلاء كلما أشتد فالوعد كان أقرب.

مقالات مشابهة

  • لحظة تأمُّل
  • غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات اهتمامًا خاصًا
  • نائب أمير مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتماما خاصا
  • محاضرة حول أصول الفكر المتطرف بمركز الثقافة الإسلامية بدمنهور
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. «الشؤون الإسلامية» تنظم المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بالرياض
  • إنجاز سعودي عالمي جديد يدخل موسوعة غينيس عبر «واحة المياه»
  • قائد الثورة يتوّجه بالتهاني للأمة الإسلامية والشقائق المسلمات بذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان