الجيش الإسرائيلي يعلن 68 قرية "محظورة" جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حظر الجيش الإسرائيلي على اللبنانيين، الجمعة، الانتقال جنوبا إلى عشرات القرى ومحيطها "حتى إشعار آخر".
وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، 68 قرية "محظورة" جنوبي لبنان، مرفقا منشوره بخريطة توضيحية.
وقال: "حتى إشعار آخر، يحظر عليكم الانتقال جنوبا" إلى هذه القرى، متابعا أن الجيش الإسرائيلي "لا ينوي استهدافكم، لذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا".
واعتبر المتحدث أن "كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".
وذكرت إسرائيل أنها فتحت النار الخميس على من وصفتهم بأنهم "مشتبه بهم" قدموا في مركبات وصلت إلى عدة مناطق في جنوب لبنان، وقالت إن هذا يمثل خرقا للهدنة مع حزب الله التي دخلت حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
كما اتهم النائب البرلماني عن حزب الله حسن فضل الله إسرائيل بانتهاك اتفاق الهدنة، وقال للصحفيين: "العدو الإسرائيلي يعتدي على العائدين إلى القرى الأمامية".
والخميس أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قصف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى جنوبي لبنان، في أول هجوم من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني في وقت سابق إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس.
ويعكس تبادل الاتهامات هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة.
ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار الولايات المتحدة إسرائيل لبنان حزب الله لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار الولايات المتحدة أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.