الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - حذّرت منظمة الصحة العالمية الخميس من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.
ووصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه “كارثي”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي في مقرّ المنظمة في جنيف “الآن، يعيش 90 في المئة منهم في خيم”.
وأوضح أنّ “هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية”.
وحذّر تيدروس من أنّ الوضع مروّع بشكل خاص في شمال غزة حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان تقرير أُعدّ بدعم من الأمم المتّحدة حذّر في وقت سابق من هذا الشهر من أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة حيث اشتدّ القصف والمعارك وتوقف وصول المساعدات الغذائية بصورة تامة تقريبا.
وقام فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها هذا الأسبوع بزيارة إلى شمال قطاع غزة استمرّت ثلاثة أيام وجال خلالها على أكثر من 12 مرفقا صحيا.
وقال تيدروس إن الفريق رأى “عددا كبيرا من مرضى الصدمات وعددا متزايدا من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج”.
وأضاف “هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية”.
ولفت المدير العام إلى أنّ منظمته “تفعل كلّ ما في وسعها – كلّ ما تسمح لنا إسرائيل بفعله – لتقديم الخدمات الصحية والإمدادات”.
من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة قدّمت طلبات بشأنها في تشرين الثاني/نوفمبر، تمّ تسهيل تسع مهام فقط.
وأضاف أنّه من المقرّر أن تجري السبت مهمّة إلى المستشفيين الوحيدين اللذين ما زالا يعملان “بالحد الأدنى” في شمال قطاع غزة وهما مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، معربا عن أمله في أن لا تتم عرقلة هذه المهمة.
وقال بيبركورن إنّ هذين المستشفيين “بحاجة إلى كل شيء”، ويعانيان بالخصوص من نقص شديد في الوقود، محذرا من أنّه “بدون وقود لا توجد عمليات إنسانية على الإطلاق”.
وفي الجانب الإيجابي، قال بيبركورن إنّ منظمة الصحة العالمية سهّلت هذا الأسبوع إخلاء 17 مريضا من قطاع غزة إلى الأردن، يفترض أن يتوجه 12 منهم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وأوضح أنّ هؤلاء المرضى هم من بين نحو 300 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع منذ أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي الرئيسي في ملطع أيار/مايو.
لكنّ حوالى 12 ألف مريض ما زالوا ينتظرون في القطاع إجلاءهم لأسباب طبية، وفقا لبيبركورن الذي طالب بتوفير ممرات آمنة لإخراج المرضى من القطاع.
وقال “إذا استمرّينا على هذا المنوال، فسوف نكون مشغولين طيلة السنوات العشر المقبلة”.
ا ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 991
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 11:24 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يغلقان على ارتفاع
أغلق مؤشر البحرين العام اليوم /الخميس/، عند مستوى 2,058.48 بارتفاع قدره 7.32 نقطة عن معدل الإقفال السابق وذلك عائد لارتفاع مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع السلع الاستهلاكية الكمالية وقطاع المال وقطاع الصناعات وقطاع المواد الأساسية.
في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 1,009.18 بارتفاع قدره 2.17 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة لهذا اليوم 5 ملايين و264 ألفًا و966 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها مليون و285 ألفًا و879 دينارًا بحرينيًا تم تنفيذها من خلال 80 صفقة.
وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 91.21% من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.