قال الدكتور محمود عصمت ان هناك اهتمام خاص توليه القيادة السياسية  لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية مؤكداً أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تضع إمكاناتها في خدمة الاشقاء الأفارقة وأن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، مشيرا إلى الحرص الدائم على العمل المشترك مع الدول الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة ، وتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة.

 

 

جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها نيابة عنه المهندسة صباح مشالى نائب الوزير خلال إحتفالية تخريج عدد 39 متدرب افريقى على أنظمة الحماية في شبكات التوزيع ، والتشغيل الإقتصادى لمحطات توليد الكهرباء ، بحضور السفير أسامة الهادي نائب الأمين العام بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، وتم تسليم شهادات إتمام الدورات التدريبية بمشاركة عدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

 

اضاف الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مستمر فى تقديم برامج تدريبية لرفع وتحسين القدرات والمهارات الفنية في مجال الكهرباء للأشقاء الأفارقة.وذلك في إطار التعاون بين وزارة الكهرباء  والجهات المعنية فى العديد من الدول الأفريقية ، مؤكدا تقديم الدعم الفنى وإيفاد الخبراء بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودراسات فنية لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، موجها المشاركين بضرورة مشاركة المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من الدورات التدريبية والاستفادة لتطوير قطاعات الكهرباء في بلادهم، وان الهدف الحقيقي هو مدى القدرة على تحسين الحياة اليومية للشعوب الأفريقية من خلال تأمين واستقرار وإستدامة إمدادات الكهرباء  لتحقيق اعلى مراتب الاستفادة من هذه الدورات وكذلك تعزيز ودعم العلاقات المتبادلة بين الدول الأفريقية.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبى حول أنظمة الحماية في شبكات التوزيع والذى تم تنفيذه بالتعاون مع الشركة الكينية للطاقة تضمن تدريب عدد 23 متدرباً من كينيا ، حيث تم تعريف المتدربين على أنواع أجهزة الحماية والقياس المستخدمة في لوحات التوزيع وأنواع قواطع الدائرة المختلفة.

 

بينما تم تنفيذ برنامج التشغيل الإقتصادى لمحطات توليد الكهرباء بالتعاون مع  الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والذى تضمن تدريب عدد 16 متدرباً من كل من بوركينا فاسو ، ساحل العاج ، جيبوتى ، ليبيريا ، مدغشقر ، ملاوى ، موزمبيق ، السنغال ، الصومال ، تنزانيا وزيمبابوى ، وتم تعريف المشاركين بعدد من القضايا من بينها تصنيف محطات الطاقة، والتصميم العام للمحطات التي تعمل بالغاز والبخار،  وتحسين أداء المحطات ذات الدورة البسيطة والمركبة ، وكذلك برامج الصيانة الخاصة بمحطات الكهرباء ، وأداء الحمل الجزئي والتحكم فيه ، وتأثير سعر الوقود في تشغيل المحطات  ، واقتصاديات اختيار محطات الطاقة.

عقب تسليم الشهادات، أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر قيادة وشعباً والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة  لاشقائه من الدول الافريقية واشاد المتدربون بالمحتوي التدريبي وكفاءة المدربين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية ، مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها خلال تلك الفترة إلى بلادهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنمية المستدامة البرامج التدريبي وزارة الكهرباء الدول الإفريقية برامج تدريب البرامج التدريبية وزارة الكهرباء والطاقة محطات الطاقة الکهرباء والطاقة الدول الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

دخول شاحنات الغاز والوقود لغزة لأول مرة منذ 10 أشهر.. هكذا نظمت الحكومة التوزيع

بدأ عدد محدود من شاحنات المساعدات المحملة بالغاز والوقود، بالدخول إلى غزة بعد أن منع الاحتلال وصولها إلى القطاع خلال السنتين الماضيتين باستثناء فترة هدنة كانون الثاني/ يناير 2025 والكميات الشحيحة التي كانت تُسلم للمؤسسات الدولية.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر، أن عددا محدودا من الشاحنات المحملة بالغاز والوقود، والقادمة من معبر كرم أبو سالم (جنوب) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية وصلت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة.

ومنذ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل بدخول شاحنات مساعدات بلغ متوسطها اليومي من 60-70 شاحنة فضلا عن عدد محدود من شاحنات البضائع، فيما لم تكن تشمل الوقود أو الغاز.

وفي وقت سابق، نشرت لجنة رسمية تابعة للحكومة الفلسطينية في غزة، كشوفات تضم أسماء المستفيدين من غاز الطهي لتنظيم آلية التوزيع في المحافظات.

ويبدأ توزيع غاز الطهي الاثنين، حيث سيحصل الفرد الواحد على "8 كيلو" من الغاز (أسطوانة غاز) مقابل 60 شيكلا (ما يعادل 18.33 دولار).

ومنذ إغلاق إسرائيل الكامل للمعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، قبيل انهيار وقف إطلاق النار بأسبوعين، وحتى الأحد، لم يحصل فلسطينيو غزة على غاز الطهي أو الوقود.

وبحسب وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث العبرية الرسمية، فإنه "يتم السماح فورًا عقب موافقة حكومة الاحتلال على الاتفاق بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر مطلع عام 2025".

وينص القرار المشار إليه، على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة بينها وقود وغاز طهي.



وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام مصرية، ببدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري بالجانب المصري  بعد خضوعها للفحص في منفذ كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.

وأضافت أن "الشاحنات تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية ومؤنًا ضرورية سيتم توزيعها على المخيمات، فضلا عن أدوية ومستلزمات طبية لدعم القطاع الصحي في القطاع، الذي يعد شبه منهار بالكامل نتيجة العدوان المتواصل".

???????????????? DOZENS OF AID TRUCKS ROLL INTO GAZA UNDER CEASEFIRE DEAL

Aid convoys are now entering Gaza through the Rafah crossing, with queues of lorries moving into the territory.

Under the Israel-Hamas ceasefire, "full aid" is expected to scale up immediately.

Israel’s COGAT says… https://t.co/HU75ROQMiu pic.twitter.com/YtcpwoeGKW — Mario Nawfal (@MarioNawfal) October 12, 2025

وتحركت 400 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة، وذلك من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدا لدخولها إلى غزة، وتعد هذه المرة الأولى منذ آذار/ مارس الماضي التي تستخدم فيها بوابة العوجة بسبب كثافة المساعدات.

مقالات مشابهة

  • مصر تحتفل بالعيد الـ٩٣ للقوات الجوية
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي على المقاتلات الحربية التي اصطحبتنا فور دخول الأجواء المصرية
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • دخول شاحنات الغاز والوقود لغزة لأول مرة منذ 10 أشهر.. هكذا نظمت الحكومة التوزيع
  • الجماهير المصرية تحتفل بالتأهل إلى كأس العالم في ستاد القاهرة
  • مولد السيد البدوي بطنطا.. بيان من وزارة الكهرباء بشأن الاستعدادات
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • حقوق عين شمس تحتفل بتخريج دفعة اليوبيل الماسي 2025
  • ضمن المبادرة الرئاسية.. وزارة الرياضة تنتهي من تدريب أكثر من 570 متدربا
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!