بعد معاناة.. محمد الجبالي يفارق الحياة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم المنشد السعودي محمد الجبالي محركات البحث في دول الخليج العربي، بعدما نعته شريحة واسعة من المغرّدين على موقع “إكس”.
وكان الجبالي قد كشف في عام 2023 الماضي عن معاناته من مرض التصلّب الجانبي الضموري (ALS)، قائلاً: “من سنتين وأنا أعيش في عالم آخر يسمّى عالم الابتلاء، لهذا السبب كنت بعيداً عنكم، لأن بصراحة ما كان ودي أضايقكم أو أعطيكم أي طاقة سلبية، فأنا حمداً لله وعدت نفسي أول ما تم التشخيص من سنتين إني ما أشتكي لأي إنسان من التعب أو الألم اللي أمرّ فيه، وما أبي أشوف بعيون أحد نظرة الشفقة أو الحزن لأني شفتها بمصر كتير، فلما رجعت كنت حريص إني ما شوفها بعيون حد، فالله سبحانه له حكمته والشكوى له وحده”.
وأضاف: “أحب أبشّركم إني راضي أتم الرضا، من أول يوم وأنا أحتسب الأجر، وعايش مع هذا الابتلاء، وأحمد الله، أتذكر قبل سنتين برمضان وأنا جالس مع الدكتور بعد ما سوّالي الفحوصات كان مرة متضايق شلون يقولي خبر مرضي بالتصلب الجانبي الضموري، الحمد لله تقبّلت هالخبر وقولت للدكتور ربّي أعطاني الصحة 36 سنة، عيب إني أزعل لو أخذ مني أي شيء، فأنا وجسدي ملكه سبحانه وتعالى”.
وأردف بالقول: “خلال سنتين كان التدهور مستمر، وحاولت البحث عن علاج للمرض من طريق تحليل المعادن والنظام الغذائي والتمارين، بعدين السفر لمصر عند دكتور علاء حسني، اجتهد معي بمجموعة من الطرق العلاجية مثل بلازما الدم، الفوطة النارية، كايرو براكتيك، سم النحل، وتعّبتهم معي وما أنسى وقفة أخوي وحبيبي سيد العطار وزوجته لمدة 6 شهور، ولكن قضاء الله وقدره باستمرار التدهور في الحالة الصحية”.
واختتم محمد الجبالي حديثه مؤكداً: “حالياً أعلن أن جهازي التنفسي مو مثل أول، والقلب يعاني، والبلع جداً صعب، وأطرافي ما أقدر أتحكم فيها، وبنفس الوقت راضي وأعلم أن هذا الابتلاء هو رحمة وخير”.
رحل إلى ربه أخي وصديقي الغالي محمد الجبالي بعد معاناة مع المرض ، رحل وترك لأحبابه جميعا الذكريات واللحظات الصادقة التي لن تنسى ، كان مثالا للقلب النظيف ومدرسة في التعامل الراقي .
رحلت يا صاحب الروح الجميلة
إنا لله وإنا إليه راجعون ????
#محمد_الجبالي_في_ذمة_الله pic.twitter.com/kxQS8DaZ0r
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد الجبالی
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».