القضاء على حماس هدف مستمر.. نتنياهو يلوح بوقف إطلاق النار في غزة دون إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في تطورات جديدة للأزمة في قطاع غزة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للموافقة على وقف إطلاق النار في القطاع، لكنه أكد أن هذا لا يعني إنهاء الحرب على حد تعبيره، وأوضح نتنياهو خلال تصريحات أدلى بها في اجتماع خاص، أن الظروف الميدانية تحسنت بشكل كبير، مشيرًا إلى أن استهداف شخصيات بارزة في حركة حماس، مثل يحيى السنوار، يمثل خطوة حاسمة في هذا السياق.
وقال نتنياهو: أنا مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا لا يعني إنهاء الحرب، فيجب علينا القضاء على حماس بالكامل لضمان أمن إسرائيل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في غزة.
تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على الحياة المدنية في غزة، لكنها تحتاج إلى شريك فلسطيني "موثوق" قادر على قيادة القطاع بعيدًا عن سياسات "التحريض والعنف"، على حد قوله.
وأوضح ساعر: يجب أن تكون هناك قيادة فلسطينية خاصة، بشرط أن تكون ملتزمة بالسلم وألا تدعم الإرهاب أو التحريض.
الوضع الإنساني في غزة
على صعيد آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أكد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، أن النظام الصحي في القطاع يقترب من الانهيار الكامل.
ودعا رايان إلى تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار ما حدث في لبنان، قائلًا: "الوضع في غزة كارثي، النظام الصحي مدمر تقريبًا، وهناك حاجة ماسة لوقف القتال لتجنب انهيار كامل للبنية التحتية الطبية".
كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن العمليات العسكرية في شمال غزة أسفرت عن نزوح 130 ألف شخص، مع بقاء ما بين 65-75 ألف شخص في ظروف صعبة للغاية.
وأكدت الوكالة أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
حصيلة الخسائر
وفقًا للبيانات الإسرائيلية، أسفر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل عن مقتل 1207 أشخاص، معظمهم مدنيون، بالإضافة إلى اختطاف 251 شخصًا، بينهم 97 لا يزالون محتجزين في غزة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 44،330 شخصًا، معظمهم من المدنيين.
الموقف الدولي
دعت أطراف دولية إلى وقف التصعيد في غزة والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لوقف المعاناة الإنسانية.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن استمرار العمليات العسكرية وتداعياتها على الوضع الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختطاف استهداف استهداف شخصيات استمرار العمل إطلاق النار في غزة الاحتلال الاسرائيلي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحياة المدنية التصريحات السنوار الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقائه بنظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن على ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد على ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع واهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف أن الوزيرين بحثا الأوضاع في السودان وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، مشيرا إلى أن عبد العاطي أكد على موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري، تناول الوزير عبد العاطي شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائي المصري.
وأطلع عبد العاطي نظيره الأميركي على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون على أساس سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم تشغيل السد الإثيوبي.
وشدد الوزير المصري على رفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي، مؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية أمنها المائي.