وعبر عن ارتياحه إزاء إطلاق سراح خمسة موظفين أمميين كان قد تم اختطافهم في أبين في العام الماضي، وعن تضامنه مع الموظفين الأمميين الآخرين المحتجزين في اليمن دون الإجراءات القانونية الواجبة.

ونوه عن المعاناة المستمرة للمحتجزين على خلفية النزاع وحث الأطراف على العمل عن كثب مع مكتبه لإطلاق سراح المحتجزين على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل".

كما أحاط المبعوث مجلس الأمن حول لقاءاته مؤخرًا مع الأطراف والمعنيين الإقليميين و قال إن الأطراف لازالت "تبدي استعدادًا عامًا للبحث عن حلول"، إلا أن هذا الاستعداد يحتاج إلى ترجمته إلى خطوات ملموسة، بالأخص "الوصول إلى اتفاق حول طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية جامعة" برعاية أممية. وبالرغم من انتهاء الهدنة في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال المبعوث إن مستوى العنف على الجبهات لم يعد لمستويات ما قبل الهدنة، كما انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير.

إلا أنه أشار إلى استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النيران على بعض الجبهات، خصوصًا في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة. كما أشار أيضًا إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى الحرب.

وقال: "أدعو الطرفين إلى الامتناع عن التصعيد الخطابي وإلى الاستمرار في استخدام قنوات الحوار التي أنشأتها الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكري والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث.

" وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي، شدد المبعوث الأممي على الحاجة لمعالجة القضايا المتعلقة بانتظام سداد رواتب موظفي القطاع العام على مستوى اليمن، وتحسين الخدمات وتجارة الخدمات والسلع بين مختلف أجزاء اليمن. كما أحاط المجلس حول بعض التحديات التي يواجهها المدنيون اليمنيون.

وشدد على الحاجة إلى التوسع في الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء والحفاظ على القدرة التشغيلية لشركة الخطوط الجوية اليمنية لتخفيف الضغط على اليمنيين ممن يسعون للسفر من أجل الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم وفرص العمل أو من أجل لم الشمل مع ذويهم. ونوه أيضًا عن الذكرى السنوية الثامنة التي أحياها اليمنيون في تعز لقطع الطرق في المحافظة وحولها بسبب النزاع،

وأكد على الحاجة لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حرية حركة المدنيين ممن يواجهون عوائق تحول دون حصولهم على الخدمات الأساسية وعن المشاركة الاقتصادية. وقال: "ويعمل مكتبي على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم العاجلة من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة.

مستويات الثقة منخفضة والحلول الجزئية عرضة لخطر أن يُنظَر إليها على أنَّه يمكن عكسها وألّا تقدم ما يزيد عن انفراجة مؤقتة. ولهذا السبب، لازلت أسعى لمقاربة أكثر شمولية تتصدي إلى القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على المديين العاجل وطويل المدى.

" وأضاف: "يظل استئناف عملية سياسية جامعة يملكها اليمنيون برعاية أممية في القلب من جهود الوساطة التي أبذلها.

وينبغي للعملية السياسية أن توفر مساحة تتيح لليمنيين من جميع أنحاء البلاد على تنوعهم مناقشة مستقبلهم وتقريره، كما ينبغي لها أن تمهد الطريق أمام المصالحة ومعالجة المظالم. وتؤكد الأصوات التي تعالت وزادت حدتها من المجتمع المدني والنساء والشباب بشأن القضايا الصعبة المتعلقة بالمصالحة والمظالم لتؤكد مجددًا أهمية إدماج مجموعات متنوعة من اليمنيين واليمنيات في العملية السياسية. " ونوه أيضًا عن يوم الشباب العالمي الذي تم الاحتفال به يوم 12 آب/أغسطس واحتفى بمساهمات الشباب اليمني في السلام. وأضاف: " يمثل الشباب أغلبية الشعب اليمني.

وقد ضاعت سنوات مراهقة العديد من الشباب والشابات في اليمن في الحرب. في الاجتماعات التشاورية التي يعقدها مكتبي، غالبًا ما يشدد الشباب اليمني على التحديات المرتبطة بمحدودية القدرة على الحصول على العمل والتعليم، والمشاركة السياسية، بالإضافة إلى القيود على مشاركة الشابات على الأخص في الحياة العامة...وسيستمر مكتبي في العمل من أجل خلق مساحة لرؤى وأصوات الشباب وغيرهم من قطاعات المجتمع اليمني."

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية

حصلت راية القابضة للاستثمارات المالية، إلى جانب خمس من شركات محفظتها: راية لخدمات  تجربة العملاء، وأمان القابضة، وراية لتكنولوجيا المعلومات، وراية إلكتريك، وراية للمباني الذكية  على ختم المساواة بين الجنسين المصري (EGES) الممنوح من المجلس القومي للمرأة، تقديرًا لالتزام المجموعة ببناء بيئات عمل عادلة وشاملة وداعمة.
يعكس هذا الإنجاز التزام راية القابضة المستمر بمبادئ التنوع والإنصاف والشمول، وحرصها على تطبيق أفضل المعايير العالمية في تمكين جميع الموظفين عبر مختلف عملياتها وأنشطتها. كما يمثل خطوة هامة ضمن أجندة الاستدامة للمجموعة، ويتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (المساواة بين الجنسين)، ومع ركائز رؤية مصر 2030 التي تشمل العدالة الاجتماعية، وتنمية رأس المال البشري، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
ويُعد ختم المساواة بين الجنسين المصري (EGES) الذي يمنحه المجلس القومي للمرأة شهادة وطنية مرموقة تُمنح للشركات التي تُثبت التزامها العملي بسياسات الدمج وتكافؤ الفرص، عبر معايير دقيقة تشمل التوظيف الشامل، والمساواة في الأجور، وتطوير القيادات النسائية، والتدريب المستمر، وضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة. ويمنح هذا الاعتماد المؤسسات ميزة تنافسية في سوق العمل ويعزز ثقة المستثمرين والشركاء.
قالت مروة حمزة، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في راية القابضة: "حصول راية القابضة وخمس من شركات محفظتنا الاستثمارية على ختم المساواة بين الجنسين يعكس التزام المجموعة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، بدءًا من سياسات التوظيف الشامل والمساواة في الأجور، وصولًا إلى تطوير القيادات النسائية وضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة. ويمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة راية كجهةٍ رائدةٍ ومسؤولةٍ في أسواقها المحلية والإقليمية والدولية، وقادرة على المنافسة في سوق سريع التغير، ومساهمة فاعلة في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأضافت أن هذا الإنجاز يعد تأكيداً عملياً على أن الاستثمار في التنوع والدمج لا يقتصران على كونهما التزامات أخلاقية رئيسية، بل يمثلان أيضاً ركيزة للنمو التنافسي؛ إذ نرى في راية، أن الاستثمار في بيئات عمل متنوعة وشاملة هو في جوهره استثمار في رأس المال البشري من شأنه تعزيز قوة فرق العمل، ورفع مستوى مرونتها، وتأهيلها لتحقيق نمو مستدام في سوق سريع التغير. ويعكس ذلك قناعة المجموعة بأن المساواة بين الجنسين وبيئات العمل الدامجة هي أساس صمود الأعمال، والابتكار، وخلق قيمة طويلة الأجل". 
 هذا التقدير يأتي ضمن سجل طويل من التقديرات الخارجية: فقد حصلت راية القابضة وعدد من شركاتها على اعتماد  Top Employer Egypt للأعوام2022,  2023 و2024 من معهد  Top Employers العالمي، تقديرًا لتفوقها في إدارة الموظفين، وتبني أفضل الممارسات في تطوير رأس المال البشري، وبيئات العمل الداعمة، وسياسات التنوع والشمول.

مقالات مشابهة

  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • ملتقى شبابي في الوسط لتعزيز المشاركة السياسية والتحديث
  • اكتشاف المواهب الرياضية بمركز شباب اليمن بالاسكندرية
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية
  • المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومجلس الشباب المصري يبحثان تفعيل بروتوكول التعاون المشترك