"مرض السكري" نصائح ذهبية للتحكم به
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعد مرض السكري أحد الأمراض المزمنة الأكثر انتشارًا في العالم، وله جذور تاريخية تعود إلى الحضارات القديمة.
تحدث الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، عن تطور المرض وأهم النصائح لإدارته خلال لقائه في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد".
السكري في التاريخ القديمذكره في البرديات الفرعونية: أشار الدكتور الغزالي إلى وجود إشارات عن مرض السكري في بردية مصرية عمرها 1500 عام، حيث كان يُعرف المرض بتحليل البول الذي يحتوي على السكر.
التطور الطبي: في العصور القديمة، كان المصابون بالسكري يعيشون لمدة قصيرة قد لا تتجاوز 5 سنوات نظرًا لغياب العلاجات المناسبة.أنواع السكري وأسبابه الشائعة اليومالنوع الثاني الأكثر انتشارًا:يشكل أكثر من 90% من الحالات حول العالم.يعود لأسباب رئيسية مثل الوراثة وزيادة الوزن.غياب الإحصاءات الدقيقة في مصر:لا توجد إحصائيات مؤكدة، لكن الدراسات تشير إلى أن نسبة الإصابة تتراوح بين 20%-25% من المصريين.العديد من المرضى لا يدركون إصابتهم بالمرض، مما يعرضهم لخطر المضاعفات.خطورة السكري وأهمية الفحص المبكرمرض خفي: أشار الدكتور الغزالي إلى أن السكري يُعرف بأنه "مرض خبيث"، حيث تكون أعراضه غير واضحة في كثير من الأحيان.نصائح للفحص الدوري:إجراء تحليل السكر 4 مرات يوميًا لضمان السيطرة على المرض.الفحص المنتظم يساعد على تجنب المضاعفات الخطيرة.كيفية إدارة مرض السكريالأرقام المثالية لنسب السكر في الدم:صباحًا: لا تزيد عن 140.قبل الغداء: لا تزيد عن 170.قبل النوم: لا تزيد عن 190.التعامل مع انخفاض السكر:إذا انخفض مستوى السكر إلى أقل من 70، يجب تناول مياه محلاة بالسكر على الفور.الانخفاض قد يحدث نتيجة عدم تناول الجرعات الصحيحة من الأنسولين أو تأخير الوجبات.نمط حياة صحي لمريض السكريالغذاء المتوازن: يمكن للمريض تناول أي شيء باعتدال مع الابتعاد عن السمنة.ممارسة الرياضة: نصف ساعة يوميًا تعزز من كفاءة الجسم في إدارة السكر.التوقف عن التدخين: التدخين يفاقم مشاكل الأوعية الدموية ويزيد من خطر مضاعفات السكري.أهمية العلاج المبكر وتجارب حقيقيةالعلاج في الوقت المناسب: شدد الدكتور الغزالي على أهمية علاج السكري في بدايته لتجنب مضاعفات خطيرة.تجربة الفنان الراحل علاء ولي الدين: تأخره في بدء العلاج أدى إلى تفاقم حالته الصحية، مما اضطره لاحقًا لتناول جرعات كبيرة من الأنسولين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري أعراض السكري نصائح لمرضى السكري إدارة مرض السكري تحليل السكر مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام