صحف عالمية: تدفق المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية الوضع الإنساني في قطاع غزة وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة حربه على القطاع الفلسطيني، بالإضافة إلى توقعات إسرائيلية بعودة القتال في لبنان.
وأكدت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن تدفق المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية الحرب، بعد أن تولت قوات الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو/أيار الماضي.
وذكرت أن الضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية في غزة أدى إلى نقص حاد في المياه.
وتناولت الصحيفة حرب إسرائيل في غزة بالخرائط والرسوم البيانية، فيما سمته دليلا مرئيا للصراع وتأثيره الإقليمي، بما في ذلك في لبنان. ولاحظت أن عدد القتلى من عمال الإغاثة في هذه الحرب غير مسبوق.
ورأت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها "أن على الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن وإنقاذهم من خطر الموت"، لكنها أشارت إلى أنه لا قيمة خاصة يحظى بها الأسرى في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأسباب سياسية، لأنه يفضل حالة الحرب الدائمة. وأضافت أن تقويض الائتلاف الحكومي بالنسبة إلى نتنياهو أكثر خطورة من خيار ترك المحتجزين في غزة.
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "الغارديان" عن وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، قوله "إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة لسنوات وسيقاتل ضد المجندين الجدد لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع، وقد يكون مسؤولا عن إيصال المساعدات الإنسانية هناك".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أظن أن معظم الناس يدركون أن إسرائيل ستظل لسنوات في غزة في وضع مماثل للضفة الغربية، حيث تدخل وتخرج، وربما تبقى على طول ممر نتساريم".
ومن جهته، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بعض المسؤولين في المؤسسة الأمنية في إسرائيل يقدرون احتمالية عودة القتال في لبنان بنسبة 50%، و"هذا أحد الأسباب وراء عدم دعوة الحكومة الإسرائيلية سكان الشمال للعودة إلى منازلهم".
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي أنه كلما كانت القواعد وتنفيذها أكثر وضوحا في البداية، كان صمودها أفضل فيما بعد، حسب قوله.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنقلت عن دبلوماسيين ومحللين قولهم "إن إيران التي باركت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تحاول أن تُظهر لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب القادمة أنها منفتحة مرة أخرى على اتفاق تفاوضي بشأن برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة "أنه مع تضرر حليفَيها حزب الله وحماس، وتعرض دفاعاتها الجوية للخطر، تريد إيران تجنب مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل والحصول على إعفاء اقتصادي من العقوبات بسبب برنامجها النووي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، على المجزرة الإسرائيلية في مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ضمن الخطة الأمريكية الإسرائيلية.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوأ":
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️نحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح.
▪️إن ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى "الممرات الآمنة" إلى ساحات إعدام جماعي تُستدرج إليها الحشود الجائعة والمشرّدة ليُفتك بها بدمٍ بارد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.
▪️لقد حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ"الممرات الإنسانية" ما هي إلا أدوات صهيونية إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف الجائعين بهذا الشكل الوحشي يرقى إلى جرائم تفوق بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.
▪️نطالب بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فوراً، ووقف العمل بما يُسمى بالممرات الآمنة، والعودة لتوزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة وعلى رأسها الأونروا .
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
- مجزرة وحشية يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من مائة وخمسين جريحاً.
- تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
- لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن ي فتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
- نحمّل الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
- ونطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
- كما ندعو الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
- وإذ نوجّه نداءنا إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
المبادرة الوطنية:
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:
تصريح صحفي
الاحتلال والمركز الأمريكي يتحملان المسؤولية عن المجزرة المروعة عند ما يسمى بنقطة توزيع المساعدات غرب رفح والتي الى استتشهاد ٣٠ مدنيا فلسطينيا و إصابة ١٢٠ آخرين.
و امام هذا الإجرام الدموي و مع استمرار إطباق الحصار الخانق و التجويع المتعمد لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تؤكد أن هذه الطريقة الخبيثة لما يسمونها " نقاط توزيع المساعدات" ما هي إلا مصائد للموت و إذلال الناس و المس بكرامتهم بات من الضروري مقاطعتها .
و على المؤسسات الدولية عدم الاكتفاء بإصدار البيانات و الدعوات بل إنها مطالبة للضغط باتجاه تحمل مسؤولياتها و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات على المواطنين كافة دون تمييز و بما يضمن حماية أرواحهم و الحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد يتحمل مسؤوليتها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وهي تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية .
المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته .
شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه.
ندعو كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم .
لجان المقاومة في فلسطين.
الأحد 5 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 1 حزيران/ يونيو 2025م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة الأكثر قراءة حماس: لا نتوقف في البحث عن سبيل للخروج من الأزمة بغزة ووقف شلال الدم مباحثات فلسطينية روسية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في غزة مسؤول إسرائيلي كبير: وقف المساعدات عن غزة كان "خطأً فادحًا" حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025