أمل الحناوي: تجارب لبنان السابقة مع إسرائيل أفقدته الثقة في أي اتفاق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن لبنان تنفس الصعداء مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار على أراضيه منذ أيام قليلة لتهب نسائم السلام على بلاد الأرز من جديد وتصبح أصوات الاستقرار مرة أخرى في لؤلؤة الشرق بعد أكثر من 13 شهرًا من اعتداءات إسرائيلية غاشمة على الأراضي اللبنانية.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية خلفت آلاف الضحايا والجرحى من المدنيين.
وأشارت إلى أن مع دخول الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، منذ فجر الأربعاء الماضي برعاية أمريكية وفرنسية، اعتلت الساحة الإقليمية أجواء تفاؤل بالهدوء القادم في الشرق الأوسط؛ لكن هذا التفاؤل يملؤه الحذر الشديد فتجارب لبنان السابقة مع إسرائيل أفقدته الثقة في أي اتفاق مع تل أبيب.
قوات الاحتلال خرقت اتفاق وقف إطلاق الناروتابعت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار خلال اليومين الماضيين»، لافتة إلى أن الجيش اللبناني اتهم إسرائيل صراحًة وعلنيًا بخروقات جوية واستهداف الأراضي اللبنانية معربًا عن قلقه بشأن الاتفاق الذي يضمن وقف النزاع لمدة شهرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.