وزير تركي سابق: وصف كفاح المعارضة السورية بـ ‘الحرب الطائفية’ مجرّد هراء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصف وزير الصناعة السابق والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى ورانك، التصريحات التي وصفت كفاح المعارضة السورية لاستعادة مدينة حلب بـ”الحرب الطائفية” بأنها مجرّد هراء. وقال ورانك إن وصف قتال المعارضة السورية في حلب بهذا الشكل هو محاولة لتشويه الحقائق.
وفي تصريحات صحفية له، تابعته شبكة تركيا الان٬ أضاف ورانك: “عندما يقوم نظام الأقلية النصيرية في سوريا بالقمع لعقود دون تمييز بين العرب والتركمان والأكراد، ويستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية.
وتابع: “عندما تأتي ميليشيات حسن نصر الله من لبنان وتحاصر المدن السنية وتفرض عليها الجوع، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية. لكن عندما يناضل ويكافح أبناء حلب الأصليون للعودة إلى مدينتهم التي أخرجوا منها قسرًا، يصبح الأمر حربًا طائفية، أليس كذلك؟”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا المعارضة السورية النظام السوري حلب حرب ا طائفیة
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف إلزام الحوثيين الجامعات الحكومية والأهلية بتدريس مقررات تعبوية طائفية
في إطار مساعيها لفرض أيديولوجيا طائفية وتفخيخ العقول الشابة بمفاهيم العنف والكراهية، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التابعة لميليشيا الحوثي تعميمًا رسميًا يقضي بإلزام الجامعات الحكومية والأهلية في مناطق سيطرتها بتدريس مقررات طائفية مستحدثة تحمل عناوين مثل "الثقافة الاسلامية" و"الصراع مع العدو الاسرائيلي"، و"الثقافة الوطنية".
وجّه التعميم الصادر بتاريخ 24 مايو 2025م والموقّع من الوزير الحوثي المعيّن غير المعترف به، حسن عبد الله الصعدي، جميع رؤساء الجامعات وعمداء كليات المجتمع بضرورة الالتزام بتدريس هذه المقررات دون قيد أو شرط، محذرًا من المساءلة في حال المخالفة.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات حوثية ممنهجة تهدف إلى تطويع التعليم لخدمة مشروعها الطائفي، وتعبئة الطلاب فكريًا بأفكار متطرفة مستوردة من أدبيات ولاية الفقيه، في تحدٍ صارخ لهوية التعليم المدني والوطني الذي عُرفت به الجامعات اليمنية.
وحذر أكاديميون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من تدهور مستوى التعليم الجامعي، وانحداره وتحوله لأداة للتجنيد الفكري والتعبئة الأيديولوجية، بعيدًا عن دوره العلمي والبحثي.