لبنان ٢٤:
2025-07-27@12:40:06 GMT

5 في المئة من المصانع نزحت الى مناطق آمنة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": أصيبت المصانع اللبنانية في العام 2006 بضربات وأضرار مباشرة ما اضطرها إلى الخروج عن العمل، أما في حرب 2024 فإن إقفال بعض المصانع أبوابه سببه الغارات المتواصلة التي أدّت إلى "هروب" الموظفين إلى أماكن أكثر أماناً. و"تتراوح نسبة المصانع التي خرجت عن الخدمة بين 20 و 25% وهي تتواجد في الجنوب والبقاع"، كما أوضح رئيس جمعية الصناعيين في لبنان سليم الزعنّي، مشيراً إلى أن "المعامل المتواجدة في منطقة الغازية التي تقع بعد صيدا لم تتأثّر بالحرب بل حافظت على أدائها الإنتاجي، علماً أن البعض منها أصيب خلال الضربات الإسرائيلية بأضرار جانبية".

"بعض المصانع غيّرت مكان عملها فنقلته الى مناطق أخرى، وتشكّل تلك المصانع "نسبة تتراوح بين 4 و 5% من المصانع التي خرجت من السوق والتي تتراوح بين 20 و25 مصنعاً خلال فترة الحرب". ويؤكّد أن "أصحاب المعامل على جهوزية تامة لإعادة فتح المصانع التي أقفلت".
طبعاً، خلال فترة الحرب يقتصر "مصروف" المواطنين على الاحتياجات الضرورية أي المأكل والمشرب، وبسبب النزوح توسّع هامش الاستهلاك ليطاول الملابس والفرش والأغطية...، فانتقل الثقل الاستهلاكي إلى أماكن النزوح مثل الشمال وعكّار والجبل وبيروت وضواحيها، ولهذه الأسباب "طوال فترة الحرب كان هناك طلب على كل أنواع الصناعات الوطنية ولم تنحصر فقط في المواد الغذائية"، بحسب الزعنّي.
وكشف الزعني: "وفي ظلّ استمرار مشكلة البحر الأحمر، ونظراً إلى تداعياتها السلبية على صادرات الصناعيين، أنه "لمعالجة مشكلة كلفة الشحن المرتفعة وتفادي شركات الشحن عبور البحر الأحمر، تعدّ جمعية الصناعيين العدة للبدء بورش عمل لإيجاد الحلول، نظراً إلى الكلفة المرتفعة التي تتكبّدها الصادرات وحتى الواردات من وإلى لبنان". وبالنسبة إلى قيمة الاستيراد والتي تبلغ نحو 19 مليار دولار، لم تسجّل زيادة خلال فترة الحرب". أما اليوم، وبعد انتهاء الحرب، تبقى الآمال معلّقة على قدوم المغتربين لقضاء الاعياد بتحريك عجلة الاقتصاد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فترة الحرب

إقرأ أيضاً:

حماس:  لجوء الاحتلال لإنزال مساعدات جوًا فوق مناطق بغزة خدعة لذر الرماد في العيون

غزة - صفا

قالت حركة حماس إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي.

وأضاف بيان للحركة الأحد أن لجوء الاحتلال المجرم إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية.

وأشارت إلى أن خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة.

وأكد البيان أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم  أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى أن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو 6 آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة.

وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة الاحتلال الفاشي.

مقالات مشابهة

  • جهود لإعادة تشغيل وتمويل القطاع الصناعي بولاية الجزيرة
  • حماس:  لجوء الاحتلال لإنزال مساعدات جوًا فوق مناطق بغزة خدعة لذر الرماد في العيون
  • خلال اليومين القادمين.. طقس معتدل شمالاً وحار جنوباً
  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • أرسنال يعزز خط هجومه بصفقة من العيار الثقيل
  • نشرة إنذارية.. موجة حر من الأحد إلى الثلاثاء بعدد من مناطق المملكة 
  • الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن
  • الأرصاد تحذر: ذروة الموجة الحارة تبدأ من السبت وحتى الثلاثاء
  • القانون يحصن أعضاء الشيوخ| تفرغ كامل وعودة آمنة للوظيفة بعد انتهاء العضوية
  • الحزم يعرض 1.5 مليون يورو لضم مهاجم سنغالي