سفيرة مصر في لوبليانا تستقبل رئيس جمهورية سلوفينيا السابق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استقبلت سفيرة مصر في لوبليانا، نهلة الظواهري، الرئيس السلوفيني السابق، "بوروت باهور"، وذلك بمقر السفارة المصرية بالعاصمة السلوفينية.
تطرق اللقاء إلى بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال الاستثماري، وبصفة خاصة على مستوى القطاع الخاص السلوفيني، ومشاركته في مشروعات استثمارية كبرى بمصر في إطار علاقات الصداقة والتعاون المصري السلوفيني، مما يعزز من العلاقات الاقتصادية والمالية مع الاتحاد الأوروبي، ويدعم دور مصر كبوابة هامة بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوبليانا السفارة المصرية المجال الاستثماري
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
شاركت السفيرة نهلة الظواهري سفيرة مصر في ليوبليانا في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا 2025، والذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية.
وشهد اليوم الأول إقامة أعمال المنتدى الاقتصادي السلوفيني الإفريقي، الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة السلوفينية بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون القائم بين سلوفينيا ودول القارة الإفريقية، خاصة في ظل ما يشهده الطرفان من تزايد ملحوظ في حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك مصر التي حلت في المراتب الأربعة الأولى من بين أكبر شركاء سلوفينيا في إفريقيا.
كما تم استعراض التطورات الكبيرة والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي باتت تشهدها الدول الإفريقية، وآفاق التعاون بين سلوفينيا والدول الإفريقية في مجالات الرقمنة والبنية التحتية الذكية والحكومة الإلكترونية والصحة والاقتصاد الدائري والتقنيات الزراعية.
وشهد اليوم الثاني، افتتاح المؤتمر الذي ركز في نسخته لهذا العام على قضايا الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بوصفها رابطا محوريا بين إفريقيا وباقي مناطق العالم، بما في ذلك بحث تداعيات استغلال الموارد غير المتجددة، لاسيما المواد الخام الاستراتيجية، في ظل التزام دولي بمبادئ الاستدامة.
وأكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، أن بلادها عززت تعاونا مكثفاً مع دول إفريقيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتجارة والتبادل الثقافي، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، كما قامت سلوفينيا بإبراز إفريقيا كقارة للفرص والشراكات، لا الصراعات.
وشهدت جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون من دول إفريقية وخبراء في السياسة والتنمية والاقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة، مناقشات معمقة حول التحديات البيئية وتوظيف الموارد الطبيعية لبناء السلام، بالإضافة إلى عرض تجارب بديلة وحلول عملية.
وأجمع المشاركون على تمتع إفريقيا بإمكانات هائلة، بسكانها النشطين ومواردها الوفيرة واقتصاداتها سريعة النمو، وأنه يتطلب لإطلاق هذه الإمكانات استثمارات هادفة وعملية، لاسيما في البنية التحتية والتعليم والابتكار والشباب.