شمسان بوست / عدن

استفاد أكثر من 23 الف شخص من خدمات مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن منذ إفتتاحه في 2021م .

واوضحت إحصائية للمركز، أن عدد الخدمات التي قدمها للمستفيدين بلغ 44 الف خدمة طبية شملت تصنيع الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل الحركي، والاستشارات الطبية والفنية.

وأسهم المركز الذي تشغله الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الأمين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تحسين القدرات الحركية لشريحة واسعة من المرضى وتعزيز استقلاليتهم، مما أتاح لهم فرصة الاندماج في مجتمعاتهم بفعالية أكبر، وساهم في تحسين حالتهم النفسية والاجتماعية .

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.

وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.

وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.

ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.

يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • «ملكية الرياض»: بدء تقديم طلبات التأهيل بقطاع تشغيل مركبات الأجرة
  • مظلوم عبدي: قسد على اتصال مباشر بتركيا ومنفتحون على تحسين العلاقات
  • مئات الآلاف من ضيوف الرحمن يستفيدون من خدمات الشؤون الإسلامية
  • وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • مركز العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل في جامعة حمص يقدم خدمات علاجية نوعية وتدريباً للطلبة
  • إحباط سرقة أسلاك كهربائية في «القره بوللي» وإعادة التيار خلال ساعات.. والبحث جارٍ عن الجاني
  • مركز إعادة التأهيل في«شخبوط الطبية» يحصل على اعتماد «كارف»