بالفيديو.. كرين يكشف كواليس صراع محموم بين المغرب والجزائر للانضمام إلى مجموعة الـبريكس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تقدمت 23 دولة، ضمنها المغرب والجزائر ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة إلى البحرين والكويت والمغرب وفلسطين.. بطلبات رسمية، من أجل الانضمام إلى مجموعة الـ"بريكس"، وفق ما أعلنت عنه جنوب إفريقيا، العضو في هذا التكتل الاقتصادي العالمي.
وتترقب هذه الدول انعقاد قمة مجموعة "بريكس" التي تحتضنها جنوب إفريقيا خلال الفترة الممتدة بين الـ 22 و 24 غشت الجاري، من أجل الحسم بشكل رسمي في طلبات انضمامها إلى التكتل الاقتصادي العالمي الذي يسعى إلى كسر هيمنة الغرب.
ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع الهام، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "مصطفى كرين"، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق، حيث قدم قراءة مستفيضة حول هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب بشكل رسمي إلى جانب دول عديدة عبرت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، التي تضم كل من روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا.
وشدد ذات المتحدث على أن قرار المغرب الانضمام إلى "بريكس" سيشكل في حال قبوله، قفزة نوعية بالنسبة للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المغرب يسعى دائما إلى تنويع شراكاته، قبل أن يتحدث عن بعض العراقيل التي سيواجهها بسبب هذه الخطوة، في إشارة إلى علاقته بالغرب، وعلى رأسه أمريكا.
كما أكد "كرين" على أن المغرب يبقى الأقرب للانضمام إلى "بريكس" مقارنة مع "الجزائر"، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي الهش والمتردي الذي تتخبط فيه الجارة الشرقية منذ سنوات، سيكون سببا كافيا بالنسبة لهذا التكتل الاقتصادي العالمي من أجل رفض طلب الجارة الشرقية، عكس المغرب الذي يمتلك مقومات اقتصادية هائلة ومتنوعة، تعزز موقفه بشكل كبير، إلى جانبه موقعه الاستراتيجي واستقراره السياسي.
كما تحدث رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية آسيا الشرق، عن المكاسب الكبرى التي سيجنيها المغرب عقب الالتحاق بهذه المجموعة الاقتصادية، التي يرغب قادتها في إصدار عملة موحدة جديدة، بهدف الحد من هيمنة "الدولار" الأمريكي المتحكم في الأسواق العالمية (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
شاركت المملكة العربية السعودية -ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط- في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 25 يوليو.
ومثّل المملكة -نيابةً عن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط- وكيل الشؤون الاقتصادية الدولية في وزارة الاقتصاد والتخطيط راكان طرابزوني.
وشملت مشاركته في أعمال الاجتماع حضور جلسات فريق العمل المعني بالتنمية، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين من دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية.
وسلّطت مشاركة المملكة الضوء على مساهماتها في إبراز ترابط الأمن الغذائي والمائي والطاقة ركيزةً أساسيةً للحماية الاجتماعية، إذ أكّدت المملكة أهمية تعزيز تعبئة الموارد المحلية ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة من أجل دعم جهود التنمية المستدامة، بوصفها عناصر محورية لتحقيق نمو اقتصادي شامل وضمان مستقبل مزدهر للجميع.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى مصر يلتقي نظيره اللاتفي
وفي العام 2024، خلال اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين برئاسة البرازيل، شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في إطلاق فريق العمل المعني بالتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، المنبثق عن رئاسة مجموعة العشرين البرازيلية؛ بهدف تسريع ومواءمة الجهود العالمية للقضاء على الفقر والجوع.
ويتولى فريق العمل المعني بالتنمية، الذي أُنشئ في عام 2010، مهمة تحديد جدول أعمال مجموعة العشرين بشأن التنمية والحد من الفقر، مع إعطاء الأولوية للتعاون مع الدول النامية، لا سيما الدول ذات الدخل المنخفض.
ومنذ عام 2016، يُعد فريق العمل المعني بالتنمية المُنسق الرئيس لجميع فعاليات قمة مجموعة العشرين المتعلقة بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن إطار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، التي تلتزم بها المملكة منذ وقت إطلاقها في عام 2015.