شركة بريطانية تبتكر وسادة هوائية للركبة.. تحمي من إصابة الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في خطوة واعدة لعالم الرياضة، أعلنت شركة «هيبوس» الناشئة في لندن عن تطوير أول وسادة هوائية ذكية للركبة في العالم، تهدف إلى الوقاية من إصابات الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الإنسي التي تعد من الإصابات الشائعة بين الرياضيين وتؤدي إلى توقفهم عن ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
تقنية عمل الوسادة الهوائيةتعتمد الوسادة الهوائية على تقنية مبتكرة تجمع بين أجهزة استشعار متطورة وخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف أي ضغط مفاجئ على الركبة خلال جزء من الثانية، وبمجرد اكتشاف الخطر، تقوم الوسادة بنفخ دوائر هوائية تحمي الركبة وتمنع حدوث الإصابة إذ إن إصابات الأربطة يستغرق حدوثها عادة 60 ميلي ثانية، بينما هذه الوسادة تنفتح في غضون 30 ميلي ثانية فقط بحسب «odditycentral»
ويقول كايلين شو، المؤسس المشارك للشركة، إن الفكرة وُلدت من معاناته الشخصية مع إصابة في الركبة أنهت مسيرته الرياضية الواعدة: «أردت أن أجد حلًا يحمي الرياضيين الآخرين من هذه الإصابات المزعجة»، لافتًا إلى أنه وبفضل تمويل قدره 642 ألف دولار أمريكي من مستثمرين بارزين، تمكنت الشركة من تطوير هذه التقنية المبتكرة، وقد أثبتت التجارب الأولية للوسادة فعاليتها في حماية ركب الرياضيين؛ إذ أظهرت نتائج واعدة مع العديد من أندية كرة القدم ورياضيين محترفين.
وتخطط شركة «هيبوس» لإطلاق المنتج في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة؛ إذ تلقت بالفعل طلبات مسبقة بقيمة كبيرة، كما تأمل أن تساهم هذه الوسادة الهوائية في تغيير قواعد اللعبة في عالم الرياضة، وحماية ملايين الرياضيين من الإصابات التي تهدد مستقبلهم الرياضي.
جدل حول مدى رواج الوسادة الهوائيةوعلى الرغم من الإقبال الكبير على هذه التقنية، فإن نموذج التسعير الذي اعتمدته الشركة أثار بعض الجدل؛ فبالإضافة إلى سعر الشراء، يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للحصول على خدمات إضافية مثل تحليلات الأداء، ما قد يعثر انتشارها بقوة في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرباط الصليبي رباط صليبي كرة القدم إصابات الملاعب وسادة هوائية شركة ناشئة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
إيران تستوقف مدمرة بريطانية في بحر عُمان
الرؤية- الوكالات
قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني استوقفت مدمّرة تجسّسية بريطانية في بحر عُمان.
وأضافت أن القوات البحرية أجبرت المدمرة على تغيير مسارها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعلن اليوم السبت أن بريطانيا تنقل أصولاً عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة.