المطران أفرام معلولي متروبليت حلب والاسكندرون وتوابعهما: نصلي من أجل سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المطران أفرام معلولي متروبليت حلب والاسكندرون وتوابعهما بحلب بسوريا بيان رسمي جاء نصه كالآتي:
أبناءنا الأحباء، ليكن سلام الرب معكم
أود بداية أن أحييكم وأقول لكم: مساء الخير، متمنياً أن يبقى عالمنا بخير، وأن تكونوا بصحة جيدة
شكراً لكل محب تواصل معنا ليطمئن علينا نحن الباقين في حلب.
في هذه الظروف، أيها الأحبة، من الحكمة لمن بقي في حلب أن يتجنب التجول وأن يتحلى بالهدوء والصبر، وان يلتزم الصلاة للرب الإله كي يترأف على عالمه ويحل السلام فيه.
وأضاف “أما لمن غادرنا، فندعو للرب أن يسدد خطاه وأن يصل آمناً إلى مبتغاه”.
واستطرد: نؤكد لكم يا أبنائنا الأحباء في حلب أننا باقون في حلب إلى جانب رعيتنا وفي كل الظروف، من أقساها إلى أحلاها.
وأضاف “هذه هي رسالتنا الرعائية وعليها سنبقى ثابتين. وسنكون لكم سنداً عند الحاجة، لذا لا تتردوا في التواصل معنا مباشرة”.
واختتم: نؤكد لكم أن الصلوات ستبقى مستمرة في كنائسنا، حسب الظروف والمعطيات المتوفرة. ففي الصلاة أيها الأحبة نلقي ثقل حملنا على الله ونثبّت رجائنا به.. لذلك أقول لكم صلوا بلا انقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا أقباط فی حلب
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد أنها تواجه ارتفاع الأسعار بإجراءات ملموسة ولا تختبئ وراء الظروف الخارجية
زنقة 20 | الرباط
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن الحكومة لا تختبئ وراء الظروف الخارجية في مسألة ارتفاع أسعار المواد الأساسية، بل تواجه التحديات العالمية بإجراءات ملموسة هدفها التخفيف من أثر التضخم على المواطنين.
وقالت فتاح العلوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، إن الحكومة تعمل جاهدة لتدبير التوازنات المالية للمحفظة العمومية، من أجل مواجهة تقلبات السوق الدولية، مضيفة أن “الحكومة لو أرادت الاختباء وراء الظروف الخارجية لرفعت الدعم عن الماء والكهرباء، لكنها لم تفعل، بل حافظت على استقرار الأسعار حماية للقدرة الشرائية”.
وفي ردها على تساؤلات النواب بشأن المضاربة والاحتكار، دعت الوزيرة البرلمانيين إلى تزويد الحكومة بلوائح الأشخاص أو الجهات التي تحتكر المواد الأساسية، مؤكدة أن الحكومة “منخرطة في مجهود جماعي من أجل ضمان تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الأساسية، وتواصل اتخاذ إجراءات إضافية لخفض الأسعار تدريجيًا”.
وأبرزت فتاح العلوي أن الحكومة مستمرة في اعتماد تدابير اجتماعية ومالية لحماية الفئات الهشة، إلى جانب مواصلة الاستثمار في الإصلاحات الهيكلية التي تعزز مناعة الاقتصاد الوطني أمام الأزمات الخارجية.
من جهة أخرى ، أكدت فتاح العلوي، أن ارتفاع الأسعار في بعض الفترات كان نتيجة لعوامل خارجية معروفة، مشيرة إلى أن الحكومة تدخلت عبر إجراءات مؤقتة وأخرى دائمة للتخفيف من أثر هذه الزيادات على القدرة الشرائية للمواطنين.
و أوضحت أن من بين التدابير ذات الطابع الهيكلي، الحفاظ على أسعار الماء والكهرباء دون تغيير، رغم ارتفاع كلفة الإنتاج التي ما تزال تتحملها خزينة الدولة، خاصة ما يتعلق بتكلفة المكتب الوطني للكهرباء التي تبقى مرتفعة.
كما أبرزت أن قانون المالية تضمّن إجراءات لتخفيض الضريبة على القيمة المضافة، إلى جانب تدخلات مالية كلّفت ميزانية الدولة ملايير الدراهم، بهدف الحفاظ على استقرار أسعار عدد من المواد والخدمات الأساسية.
وشددت الحكومة على أن هذه الجهود تأتي في إطار الالتزام بحماية القدرة الشرائية للمواطن، في ظل سياق اقتصادي عالمي متقلب.