OnePlus 13 أحدث السماعات اللاسلكية.. مزيج من القوة والتكامل التقني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بعد الإعلان عن إطلاق هاتف OnePlus 13 في الصين هذا الشهر، تستعد الشركة لتوسيع نطاق توفره في الأسواق العالمية قريبًا.
لكن المفاجأة ليست في الهاتف فقط؛ يبدو أن OnePlus تخطط لإطلاق سماعات لاسلكية جديدة بجانب الهاتف، مما يثير اهتمام عشاق التكنولوجيا.
بحسب "phonearena" تم رصد السماعات تحت اسم "E513A" في قاعدة بيانات الشهادات، وهو نمط تسمية مألوف لسماعات OnePlus السابقة.
تدعم الشحن بمواصفات تتماشى مع الأجهزة الصوتية اللاسلكية بتقنية البلوتوث.
من المتوقع أن تدعم السماعات تقنية Bluetooth 5.4، مثل OnePlus 13.
بناءً على تجارب سماعات OnePlus السابقة، يمكن أن تقدم السماعات الجديدة تشغيلًا مستمرًا لمدة تتراوح بين 7-8 ساعات بدون تفعيل ميزة إلغاء الضوضاء النشط. إذا كانت مشابهة لـ OnePlus Buds Pro 3، فقد تصل إلى 10 ساعات.
جودة الصوت وإلغاء الضوضاءتقدم جودة صوت جيدة تتماشى مع النماذج السابقة، لكن قد تحتاج إلى ضبط الترددات للحصول على استجابة صوتية أكثر حيادية.
ميزة إلغاء الضوضاء النشط قد تكون "خدمة مقبولة"، مع أمل تحسين الأداء مقارنة بالإصدارات السابقة التي عانت من مشاكل استنزاف البطارية.
مواصفات مبهرة لـ OnePlus 13يعتبر هاتف OnePlus 13 خيارًا رائعًا للراغبين في تجربة هاتف قوي بعيدًا عن علامات مثل سامسونج وآبل. ومن أبرز مواصفاته:
شاشة كبيرة بحجم 6.82 بوصة ودقة 1440 × 3168 بكسل.
يتميز الهاتف شاشة LTPO AMOLED بسطوع يصل إلى 4500 شمعة.
أداء خارق: معالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 24 جيجابايت.
تصوير فيديو فائق يصل لدقة بدقة 8K.
تصل سعة البطارية بنحو 6,000 مللي أمبير مع شحن سلكي بقوة 100 واط ولاسلكي بقوة 50 واط.
فيما يصل كل هذه الميزات بسعر يبدأ من 610 دولار، مما يجعله صفقة مذهلة.
توقعات التكامل بين الهاتف والسماعاتمن المرجح أن تسعى OnePlus لتقديم تجربة متكاملة بين هاتف OnePlus 13 وسماعاتها الجديدة، خاصة مع دعم البلوتوث المتطور.
إذا تمكنت السماعات من تحقيق أداء متفوق مثل الهاتف، فقد يكون لدينا منتج مميز في فئته.
يعد هاتف OnePlus 13 بتجربة رائدة في عالم الهواتف الذكية، ومع اقتران إطلاقه بسماعات لاسلكية جديدة، يبدو أن الشركة تسعى لجذب عشاق التكنولوجيا بمنتجات عالية الجودة وأسعار تنافسية. هل ستنجح السماعات في تحقيق نفس النجاح؟ سنكتشف ذلك قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماعات لاسلكية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الإيجابية السامة وفن التخلي
في عالمٍ يُلح علينا بشعارات التحفيز، والابتسامات المصطنعة، والعبارات اللامعة مثل “كن إيجابيًا مهما حدث”، “تخلى عما يؤذيك” ننسى أن الإيجابية الحقيقية لا تعني إنكار المشاعر الإنسانية، بل الاعتراف بها والمرور عبرها بصدق.
ولكن! ماهي الإيجابية؟
الإيجابية، ببساطة، هي الميل لرؤية الجانب المُضيء من الأشياء، والسعي للسلام النفسي، والنظر للأزمات من زاوية النمو والتعلم. وهي بلا شك سلوك ناضج ومفيد في الحياة.
ولكن… متى تنقلب هذه الإيجابية ضد الإنسان بدلًا من أن تكون لصالحه؟
ومتى تصبح الإيجابية “سامة”؟
تُصبح الإيجابية سامة حين تتحوّل إلى قناع يُخفي الألم الحقيقي، ووسيلة للهروب من المشاعر الصعبة، أو عندما تُستخدم لإسكات الآخرين وتقزيم معاناتهم.
حين يُقال لشخص يتألم: “تجاوز الأمر، على الأقل أنت أفضل من غيرك”، حين يُقال لمن فقد عزيزًا: “كل شيء يحدث لسبب” حين يُقال للمقهور: “كن ممتنًا، فهناك من هو أسوأ حالًا منك”
هنا لا تُمارَس الإيجابية كتعاطف، بل كأداة للإنكار، والتقليل، والعزل.
فالإيجابية السامة تُفقد الإنسان جزءًا من إنسانيته.
وتجعلنا نرفض الاستماع الحقيقي، ونبتعد عن الأحزان، ونخشى أن نتلامس مع الألم.
وبإسمها تحوّلنا إلى كائنات أنانية، تهتم فقط بالمُتعة اللحظية، وترفض العلاقات العميقة، وتُقصي من يعاني، وتضع مُلصق “السلبي” على كل متألم.
وراء كثير من الدعاوى لقطع العلاقات، والانعزال عن “الطاقة السلبية”، تجد أشخاصًا جُرحوا بعمق، ولم يجدوا من يحتويهم، فقرروا ألا يعودوا بشرًا يشعرون، بل “مدربي طاقة”، أو “مرشدي سعادة”، أو “ناجين روحيًا”، يوزعون نصائح مُفرغة من الرحمة.
لكن الحقيقة هي: كل من يطلق وصف “سلبي” على المتألمين، فقط لأنهم يعبرون عن مشاعرهم، هو إنسان فقد شيئًا من إنسانيته، ويريد أن ينتقم من الضعف الذي كان فيه يومًا، بدل أن يضمده.
وفي هذا السياق، نستحضر قول لوري ديشين: “لست مضطرًا لأن تكون إيجابيًا طوال الوقت، فلا بأس تمامًا بأن تشعر بأنك حزين، أو غاضب، أو مُنزعج، أو مُحبط، أو خائف أو قلق، إمتلاكك للمشاعر لا يجعلك “شخص سلبي”، بل يجعلك إنسانًا”
همسة
دعونا نُعيد تعريف القوة.
فالقوة ليست في دفن الألم تحت قناع “كل شيء على ما يرام”، بل في مواجهته.
القوة ليست في إنكار مشاعر الآخرين والتراقص على آلامهم وتسميتها سلبية، بل في الجلوس معهم، والإنصات، والمشاركة.
فالإيجابية الحقيقية ليست أداة فصل عن العالم، بل وسيلة للتواصل معه بصدق.