رعب في البراجيل.. كائن غريب يثير ضجة فى الجيزة (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انتشرت حالة من الخوف والقلق بين المواطنين، بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة، وذلك بعد ظهور كائن وصف بـالغريب والمرعب، وفقا لما وثقته كاميرات المراقبة بالمنطقة، فيما أكد بعض السكان أن ما رأوه هو حيوان يشبه التمساح لكنه غريب الأطوار.
وفي هذا الإطار تناول برنامج «كلبش»، الذي يعرض عبر قناة «الشمس»، مقطع فيديو يوضح ظهور الكائن الغريب في منطقة البراجيل بالجيزة، وقال الإعلامي حسن محفوظ، إن الكائن الغريب تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، وذلك قبل أن تتعامل معه أجهزة المحافظة وتتم السيطرة عليه.
من جانبه، أوضح الدكتور عصام رمضان، خبير صحي وبيئي بالأمم المتحدة، أن الكائن الذي ظهر في البراجيل هو من نوع «الحرشفيات»، والتي تشبه «التماسيح».
وأكد رمضان، أن الكائن يطلق عليه «الوارن»، ويتغذى على القوارض والسحالي والحشرات ويعيش في نهر النيل، مؤكدا أنه ليس من الحيوانات المفترسة، وقد حظرت وزارة الزراعة صيده وبيعه.
اقرأ أيضاًاحذروا من خطورته.. «GX- P2V» فيروس مرعب يقضي على البشر بسرعة 100%
«البط» يثير الجدل.. ظاهرة دوران الحيوانات حول نفسها تتجدد في الأردن
فيديو مرعب.. تمساح يلتهم رضيعا حيا أمام والده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كائن غريب كاميرات المراقبة بالمنطقة مقدم البرنامج
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر