بعد 3 أيام من الغرق.. العثور على جثة الطفلة سجدة برشاح نامول
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية، بمساعدة الأهالي، من انتشال جثمان الطفلة سجدة الغارقة في الرشاح بطريق نامول دائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية بعد 3 أيام من البحث عنها، إثر حادث انقلاب ميكروباص أسفر عن وفاتها وإصابة 9 آخرين.
وجرى نقل الجثمان للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها.
وكانت قد دفعت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية بالتعاون مع الأهالي بالدفع بحفار كبير لتمشيط قاعة مصرف نامول بطوخ للبحث عن جثمان الصغيرة سجدة، والتي لقيت مصرعها غرقا في الرشاح منذ ثلاثة أيام إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص في الرشاح بطريق نامول عند الثلاجة دائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، ما أسفر عن غرقها وإصابة 9 آخرين.
وقال أحد أهالي الطفلة المفقودة إن والدها كان قادما من القاهرة برفقة أسرته لقضاء الإجازة الأسبوعية في قريتهم ميت كنانة، وأثناء سير السيارة التي تقلهم على طريق مزلقان زكي - نامول على الرشاح، اصطدمت بهم سيارة من الخلف ما أدى إلى انقلاب السيارة في الرشاح.
وأضاف أن والد الطفلة بادر بسرعة لإنقاذ وإخراج جميع من في السيارة، حيث كان برفقته زوجته ونجليه وطفلته الصغرى سجدة، وفوجئ بعد خروج الجميع بأن الطفلة لا تزال في المياه، وظل يبحث عنها حتى اليوم دون جدوى.
من جانبها قررت النيابة العامة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وكلفت قوات الإنقاذ بمتابعة البحث عن الطفلة المفقودة، وسؤال شهود العيان، وانتداب المهندس الفني لفحص السيارتين في الحادث، والتحفظ عليهما في وحدة مرور طوخ.
البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية يفيد تلقى المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بلاغا بانقلاب سيارة في رشاح مزلقان زكى- نامول بدائرة مركز شرطة طوخ ووجود مصابين وجثة مفقوده .
وانتقل على الفور الرائد محمد بدوي رئيس الحماية المدنية بطوخ و5 سيارات إسعاف وبالمعاينة والفحص تبين سقوط سيارة ركاب نتيجة اصطدام سيارة ركاب أخرى من الخلف فاختلت عجلة القيادة في يد قايديها وسقطت السيارة الأولى في الرشاح.
وأسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص وفقد طفله كانت بصحبة والديها وتم انتشال السيارة والمصابين من الرشاح وجارى البحث عن الطفلة سجدة م 5 سنوات، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية حادث تصادم المزيد المزيد مرکز شرطة طوخ فی الرشاح
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة لـ"صفا": آلاف النازحين يلجأون لمراكز "أونروا" نتيجة الغرق والأوضاع تفوق قدراتنا
غزة - خاص صفا
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنييين "أونروا" في قطاع غزة، ما يجري في غزة في ظل المنخفض الجوي، تسونامي إنساني، ويفوق قدرة الوكالة والمنظمات الدولية، في ظل منع "إسرائيل" لإدخال ما يلزم لعمليات الإيواء العاجلة.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن 85 مركز إيواء تديرها الأونروا، بها 77 ألف فلسطيني، تتزايد فيها الأعداد بسبب اقتلاع الأمطار والرياح لخيام النازحين خارجها.
وأضاف "أيضًا المناطق المحيطة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا تتعرض للغرق، وتقوم الوكالة بتصويب للأمطار في تلك المراكز".
واستدرك "ولكن الوضع كارثي وخطير للغاية، والأونروا تقوم باقصى ما لديها حسب الإمكانيات الموجودة لديها وتقوم بالإيواء العاجل للنازحين".
وشدد على أن لى "أونروا" آلاف الشاحنات التي تنتظر على أبواب قطاع غزة، بها مئات الآلاف من الخيام والشوادر البلاستيكية والأغطية والمواد الغذائية للتي تكفي لثلاثة اشهر، ولكن "إسرائيل" ترفض إدخالها.
وتابع "نحن نتحرك في حدود ما نسطيع الحصول عليه من داخل قطاع غزة".
وأكد أبو حسنة أن مناطق قطاع غزة لم تعد صالحة تماماً لهذه العشوائية الموجودة في عملية إنشاء الخيام أو وجود الخيام البالية والممزقة، والتي لا تصلح إطلاقاً للقيام، وحماية النازحين في هذه المخيمات.
وشدد بالقول " الخيام التي تهطل الآن على غزة تكشف عن هشاشة وضعف الحالة الانسانية الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع".
ولفت إلى أن الوكالة تحاول جاهدة داخل وخارج مراكز الإيواء، مضيفًا "ولكن ما يجري بغزة لا يزال تسونامي إنساني وهو أكبر من قدرات أونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى، وهو بحاجة لتدخل إنساني كبير وواسع النطاق".
وأشار إلى أن ما يحدث منذ وقف اطلاق النار، عوضا خطير على كافة المستويات من نقص الإمدادات والمواد الغذائية، بالرغم من السماح لادخال بعض الشاحنات، موضحًا أن الأوضاع الصحية والإنسانية صعبة للغاية، وأن مراكز الوكالة الصحية تستقبل يوميًا أكثر من 15 ألف مريض.
ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.