في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد المصري، تواصل الحكومة المصرية جهودها الحثيثة لتوطين الاقتصاد وتعزيز قدرة السوق المحلي على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية،  ويأتي ذلك في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، ودعم الصناعات الوطنية، وتحفيز الابتكار والتكنولوجيا.

توطين الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمارات

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدرييس، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن هناك العديد من الاتجاهات لتوطين الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، هناك مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية التي يجب اتباعها، وأهمها:

توطين الصناعات المحلية:

الشراكات الدولية: من الضروري إبرام شراكات مع شركات دولية لنقل التكنولوجيا وتوطينها في الصناعات ذات الأولوية مثل الصناعات الدوائية، الإلكترونيات، والذكاء الاصطناعي.


تحفيز الشركات الناشئة: يجب توفير حوافز ضريبية ومنح تمويلية للشركات الناشئة التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجال التصنيع المحلي.
المناطق الاقتصادية الخاصة: تطوير مناطق اقتصادية متخصصة بقطاعات معينة، مع تقديم مزايا تنافسية لجذب المستثمرين، مثل تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية.

وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": “ إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة” يجب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والعمل على تقليل البيروقراطية من خلال رقمنة الإجراءات الاستثمارية، وتبسيط الوقت والجهد اللازمين لتأسيس الشركات والحصول على التراخيص.

تعزيز الاقتصاد الأخضر:

الطاقة المتجددة: الاستثمار في مشروعات كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع توطين تصنيع معداتها داخل مصر.
السندات الخضراء: إصدار سندات لجذب التمويل الدولي لمشروعات مستدامة.
الزراعة المستدامة: تقديم حوافز للمزارعين لتبني تقنيات الري الحديثة وزراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع.

تفعيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة:

تمويل ميسر: توسيع نطاق التمويل المقدم من البنوك، مع ضمان الحكومة للمشروعات الصغيرة.
منصات رقمية: إنشاء منصات رقمية لربط أصحاب المشروعات الصغيرة مع المستثمرين والأسواق الدولية.
دمج الاقتصاد غير الرسمي: تسهيل دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي من خلال تقليل الأعباء الضريبية وتقديم حوافز تشجيعية.

تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المحفزة:

تشمل هذه الإصلاحات إصلاح سوق العمل، وتخفيض الضرائب على القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، مع تحسين جباية الضرائب على القطاعات الأقل تأثيرًا، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الاستقرار النقدي.

دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز الاستهلاك المحلي:

"صنع في مصر": تعزيز حملات تسويقية لدعم المنتجات المحلية وجعلها الخيار الأول للمستهلكين.
التجارة الإلكترونية: توسيع منصات بيع المنتجات المحلية عبر الإنترنت بأسعار تنافسية.
ربط الفلاح بالسوق مباشرة: تقليل عدد الوسطاء لزيادة دخل المزارعين وتقليل تكلفة المنتجات.

الابتكار والتكنولوجيا:

صناديق ابتكار وطنية: إنشاء صناديق لدعم الأبحاث والابتكارات التكنولوجية في مجالات الزراعة والطاقة والصناعة.
الحاضنات التكنولوجية: دعم مراكز الابتكار التي تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تبني التكنولوجيا الحديثة.

واختتم: "من خلال هذه السياسات المتكاملة، يمكننا تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل".

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن سعر صرف الدولار يخضع لآليات العرض والطلب، لافتًا إلى أن "كل المستثمرين مطمئنين للأوضاع الاقتصادية في مصر، ونستطيع أن نضع توقعاتنا لـ15 سنة قادمة".

وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي عقب جولته التفقدية لعدد من المنشآت الصحية، والذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، "نحن في عالم كبير متكامل، والعملة لما تزيد تؤثر على كل الدول، ولما تنخفض تؤثر على كل الدول".

وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بعدد من التصريحات حول الملفات الهامة، ومن أهم الملفات التي أشار إليها الدكتور مصطفى مدبولي، ملف الدولار حيث أشار مدبولي إلى أن الحكومة لن تكرر الأخطاء السابقة في الوضع الاقتصادي بالنسبة للدولار ، مؤكدا أن الحكومة طبقت سعر صرف مرن للدولار، مما أدى إلى تحركه ٤٪؜، مؤكدا أنه كان في السابق يزيد ب٣٠ او ٤٠٪؜ .

وأكد أن الحكومة تطبق سعر صرف مرن، مشيرا إلى أن جميع الاقتصاديين أيدوا تحرير سعر الصرف ليكون هناك استدامة لجميع المستثمرين.

وأشار إلى أن الدولار يصعد وينخفض بحدود قليلة والتي لا تتجاوز ٤٪؜، موضحا أن الحكومة تعمل علي قطاع الصناعة والسياحة  وهناك نمو سياحي في مصر رغم ما يحدث في المنطقة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لديها تحد كبير لترميم ما حدث في الماضي لسد الفجوة في المنظومة الصحية.

وعن ملف الاستثمار، أكد مدبولي أن هناك ردود فعل إيجابية من المستثمرين تجاه السياسات النقدية، مشيرا إلى أن مواردنا من السياحة تنمو رغم حالة عدم الاستقرار الإقليمية.

وأكد : "ونستهدف مضاعفة السياحة خلال الفترة القادمة.وأكمل: قناة السويس تأثرت بشدة بسبب الظروف المحيطة، ولكن مع استقرار الأوضاع سيكون هناك تحسن، ونشتهدف القضاء على الفجوة بين حجم الاحتياجات والموارد".

وتابع: “كل يوم هتسمعوا أخبار إيجابية عن الاستثمارات الجديدة وتوفير فرص عمل للمواطنين وزيادة الاستثمار الأجنبي”.

وأكد رئيس الوزراء، في ختام جولته، أهمية هذا الصرح الطبي الضخم في خدمة المرضى من المواطنين الذين يتوافدون عليه من جميع مناطق الجمهورية.

لافتا إلى أن إنشاء مدينة النيل الطبية على كورنيش النيل وفي هذا الموقع الاستراتيجي المتميز سيحدث طفرة في تقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية للمرضى، وهو ما تحرص عليه الدولة بشأن العمل على النهوض بمستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

وجدير بالذكر، أن جهود الدولة في توطين الصناعة لا تقتصر على الصناعات الكبرى فحسب، بل تمتد لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري.

وتعزيز الصناعة الوطنية تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي، كما أن إزالة العقبات التي تواجه الصناعة المحلية يؤدي إلى تحسين جودة الإنتاج، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، ودعم الاستقلالية الاقتصادية الوطنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة الاقتصاد الاستثمارات جذب الاستثمارات الاقتصاد الوطني الاقتصاد المصري الاستثمارات الأجنبية المزيد المزيد الدکتور مصطفى مدبولی الاقتصاد المصری توطین الاقتصاد أن الحکومة من خلال فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة

مليكة كينيدي، رئيس تطوير الأعمال في إعلانات يانغو Yango Ads لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا : مع انتعاش مشهد السياحة والتحوّل الذي يشهده القطاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، تتعرض العلامات التجارية للسفر لضغوط متزايدة للوصول إلى الجمهور المناسب، في الوقت المناسب، وبالطرق الصحيحة. أدّت ظاهرة المسافرين المتمرسين رقمياً، وفي المقام الأول الفئة التي تستخدم الهواتف المحمولة، إلى فتح المجال لفرص جديدة للإعلانات الأكثر ذكاءً واعتماداً على البيانات. استقبلت دبي وحدها 18.72 مليون زائر دولي لليلة واحدة في عام 2024، حيث ساهم قطاع السياحة في الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 236 مليار درهم إماراتي، أو 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، في الاقتصاد الوطني. ومع اتجاه المسافرين نحو الإقامة طويلة الأمد واستكشاف المنطقة بعمق، أصبح السباق لجذب المسافرين الجادين أكثر تنافسية من أي وقت مضى.

خلال العام الماضي، برزت الإمارات العربية المتحدة كأعلى وجهة سياحية رائدة عالمياً لسكان دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الناشئة. لهذا، يتحتّم على العلامات التجارية المتخصصة بالسفر أن تتجاوز الحملات الموسمية التقليدية فقط وأن تركّز على تقديم التفاعلات الشخصية في الوقت المناسب، وذلك بتكوين تصوّر واضح لرحلة العميل بأكملها، حيث يتوقع مسافرو اليوم تجارب سلسة تناسبهم وتتوافق مع نواياهم وسلوكياتهم.

تكوين فهم واضح لطريقة تفكير المسافرين الجادين

المسافرون الجادون أكثر من مجرد سائحين محتملين، فهم يخططون بنشاط لرحلتهم القادمة، ويتصفحون التقييمات، ويتابعون تحديثات الطقس، ويقارنون أسعار الرحلات الجوية وأسعار الفنادق. يُبدي هؤلاء المسافرون مؤشرات سلوكية رئيسية مثل البحث المتكرر لمعلومات وبيانات السفر، واستخدام التطبيقات، والحجوزات السابقة، والتفاعل مع أنواع المحتوى ذات الصلة مثل مدونات السفر أو مقاطع الفيديو، مما يشير إلى استعدادهم للحجز.

تبرز في دول مجلس التعاون الخليجي مجموعة من الأنماط المميزة، حيث معدّل السفر الفردي في ازدياد، لا سيما بين الفئات العمرية الأصغر سناً. كما أن للتغييرات الموسمية دور رئيسي في حركة السفر خلال عطلتي العيد وفصل الشتاء، بينما يواصل اتجاه السفر المحلي في النمو في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تُشير أبحاث إعلانات يانغو Yango Ads إلى أن الصيف هو موسم السفر الأكثر شعبية في الأسواق الناشئة، يليه الربيع والخريف بفارق ضئيل.

يتيح إدراك هذه المؤشرات للمسوقين تخصيص محتواهم وحملاتهم بشكل أكثر فعالية، سواءً من خلال مشاركة أدلة سفر مؤثرة أو مشاركة رسائل ملهمة لتشجيع الحجز في اللحظة الأخيرة. لهذا، ينبغي على الجهات الفاعلة في هذا القطاع التخطيط للحملات قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر لضمان ظهورها ولتحقيق أقصى تأثير.

تحديد اللحظات المناسبة

من الأهمية بمكان ألا يكون الاستهداف نشاطاً لمرة واحدة فقط. لجذب المسافرين الجادين بفعالية، تحتاج العلامات التجارية إلى التواصل معهم عبر المراحل الثلاث لرحلة السفر:

قبل الرحلة: خلال هذه المرحلة، يبحث المسافرون ويخططون ويبدأون في تصوّر رحلتهم. بالاستفادة من بيانات محركات البحث وإشارات الكلمات الرئيسية (على سبيل المثال، خلال مهرجان دبي للتسوق، من المهم أن تشمل الكلمات الرئيسية “فنادق بالقرب من دبي مول”)، يحدّد المسوّقون الإعلانات وطرق عرضها على المسافرين الجادّين. تساهم إعلانات الفيديو التي يتم عرضها في الوقت المناسب على موقع سفر، أو اللافتات المخصصة على تطبيق لتخطيط سفر، بتحفيز المسافرين على اتخاذ قرار حاسم حول رحلتهم.

أثناء الرحلة: يُعد التفاعل الفوري فعالاً بشكل خاص أثناء السفر. من خلال الاستهداف الجغرافي والإشعارات عبر التطبيقات، تتمكّن العلامات التجارية من تقديم محتوى ملهم، مثل عروض المطاعم، والتجارب المحلية، أو خصومات الرحلات، في أوقات التجاوب العالي. وفقاً لأبحاث ماستركارد، يُبادر المسافرون بتمديد فترة إقاماتهم بشكل متزايد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يمنح العلامات التجارية فرصة أطول للتفاعل.

بعد الرحلة: لا ينبغي أن ينتهي التفاعل مع المسافر بانتهاء الرحلة وعودته. من إعادة استهداف العملاء للحصول على تعليقات، أو تقديم امتيازات الولاء، إلى الترويج لوجهات جديدة، كل هذه استراتيجيات مهمة للمحافظة على العلاقة وتمهيد الطريق لرحلات مستقبلية. وُعدّ استراتيجية التسويق المُستمرة أمراً بالغ الأهمية، إذ تُمكّن العلامات التجارية من البقاء حاضرة على مدار العام والوصول إلى المستهلكين في مراحل التخطيط المُختلفة.

أدوات وقنوات استهداف فعّالة

تُشير الأبحاث أن ما يقارب عن 90% من المستهلكين يُفضّلون الإعلانات المُخصّصة، وأن 87% منهم أكثر ميلاً للتفاعل مع الإعلانات التي تُناسب اهتماماتهم. تعتمد استراتيجيات الإعلانات الحديثة على البيانات والأتمتة للوصول إلى المستخدمين أينما كانوا. هناك خمس أدوات أساسية يُمكن للعلامات التجارية استخدامها:

إشارات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي: تُعدّ الكلمات الرئيسية القوية (“احجز”، “اشترِ”) مؤشرات قوية على الاستعداد للتحويل. لزيادة ظهور العلامات التجارية، ينبغي عليها الاستفادة من عمليات البحث والوسوم الرائجة المُتعلقة بالفعاليات القادمة (مثل مهرجان دبي للتسوق).

التطبيقات الفائقة: تُوفّر المنصات التي تجمع بين خدمات حجز السيارات، وتوصيل الطعام، ومحتوى السفر، والمدفوعات بيئةً مُوحّدةً لعرض الإعلانات. تُعد هذه الأنظمة المتكاملة مثاليةً لاستهداف المستخدمين في سياق مُحدّد، سواءً كانوا يتنقلون، أو يتناولون الطعام، أو يستكشفون مدينة ما.

الإعلانات البرمجية: باستخدام الاستهداف السياقي، يُمكن للعلامات التجارية عرض الإعلانات الأكثر ملاءمةً تلقائياً بناءً على سلوك المستخدم وتفضيلاته والعوامل البيئية. يعمل هذا على تعزيز التخصيص وتحسين العائد على الإنفاق الإعلاني.

بيانات الطرف الأول: تتيح بيانات المستخدمين المُسجَّلين على موقع ما دقة عرض الإعلانات المناسبة لهم. على سبيل المثال، قد يكون المستخدم الذي حجز رحلة سابقاً مرشّحاً قوياً لعروض عطلة نهاية الأسبوع.

الاستهداف القائم على الموقع: من خلال تحديد المواقع الجغرافية والإشعارات الفورية، يمكن للمسوقين جذب المسافرين بناءً على مواقعهم الحالية. على سبيل المثال، يمكن لإعلان منتجع يُعرض في داشرة يبلغ نصف قطرها 5 كيلومترات من معلم سياحي رئيسي أن يجذب اهتماماً وإقبالاً فورياً من المسافرين.

استراتيجيات إعادة الاستهداف وإعادة التفاعل

تُعد إعادة الاستهداف من أكثر الأدوات فعالية لتحويل الاهتمام بالسفر إلى حجز رحلة بالفعل. يُشير 92% من المسوقين إلى أن إعادة الاستهداف تتفوق على أشكال الإعلانات الأخرى، وأنّ 70% من المستهلكين أكثر عرضة للتحويل بعد مشاهدة إعلانات إعادة الاستهداف.

باستخدام إشارات السفر، مثل الوجهات التي تمت زيارتها أو إجراءات الحجز التي لم تكتمل، يُمكن للعلامات التجارية إنشاء قوائم إعادة تسويق مُخصصة. يُساعد التخصيص المُعتمد على الذكاء الاصطناعي في تصميم عروض ديناميكية بناءً على سلوكيات المستخدمين السابقة، مما يُعزز التفاعل بنسبة تصل إلى 40%.

على سبيل المثال، تُوفر إعلانات يانغو Yango Ads منظومة رائدة من الحلول التقنية للإعلانات (AdTech) تدعم إعادة الاستهداف عبر الهواتف المحمولة والويب والتطبيقات. كما تُتيح التكامل مع وكالات ومنصات السفر الإلكترونية، مما يسمح بإعادة التفاعل بسلاسة عبر نقاط الاتصال المُتعددة. تضمن الحملات القائمة على الأداء، والمدعومة بتحليلات مُفصلة، ​​إنفاق ميزانيات التسويق على الوجهات الأكثر أهمية.

بناء علاقات راسخة مع المسافرين

في منطقة تتميز بسرعة تبني التقنيات الرقمية وتطور توقعات المسافرين، ستزدهر العلامات التجارية التي تتعامل مع التسويق كرحلة لا كوجهة. لا يقتصر استهداف المسافرين الجادين على الحجوزات لمرة واحدة أو التخفيضات السريعة، بل يرتكز على بناء علاقات طويلة الأمد، تُبنى من خلال التفاعل المستمر والمحتوى القوي الناسب.

من خلال الاستفادة من البيانات الذكية، المنصات والقنوات المتعددة، والاستراتيجيات المُوجهة نحو اللحظات المناسبة، تصل العلامات التجارية في قطاع السفر إلى المستخدمين أينما كانوا – قبل رحلاتهم وأثناءها وبعدها. هناك مستقبل واعد في انتظار العلامات التجارية التي تخطط وتتحرك بانسياب وسلاسة مع المسافرين.

 


مقالات مشابهة

  • استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة
  • كيف يحفز برنامج المساندة التصديرية الجديد تعظيم القيمة المضافة؟ برلماني يجيب
  • هل يترك مدبولي رئاسة الحكومة ليخلف أبو الغيط في الجامعة العربية؟
  • توك شو| الاقتصاد المصري يجذب المستثمرين الهنود.. وتامر عاشور يكشف عن طقوس العيد
  • الحكومة تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري.. تفاصيل
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • مع توجه الدولة نحو الاهتمام بقطاع الصناعة.. نواب: يجب إلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة الفترة القادمة
  • بهدف حماية الصناعات القطرية : التجارة: فرض رسوم مكافحة الإغراق ضد واردات مواد بناء من الصين والهند