ميليشيا الدعم السريع تختطف شاحنة مساعدات تابعة لـ"اليونسيف" في شرق النيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت شبكة أطباء السودان لحادثة اختطاف شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والتي كانت محملة بأدوية وأغذية مخصصة للأطفال، على يد ميليشيا الدعم السريع في منطقة "ود أبوصالح" بشرق النيل.
وأكدت الشبكة في بيان صادر اليوم الأحد أن هذه الجريمة المروعة، التي ارتكبتها عناصر تابعة للدعم السريع، تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، وتعبيراً واضحاً عن استهانة هذه القوة بحياة المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وأضاف البيان: "تؤكد الشبكة أن هذا العمل الإجرامي ليس الأول من نوعه، بل يأتي في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها هذه القوات ضد الشعب السوداني، والتي تتضمن القتل والاغتصاب والنهب والتدمير، وتشير الشبكة إلى أن استهداف منظمات الإغاثة الإنسانية والمنشآت الطبية يمثل جريمة حرب، ويستوجب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكة أطباء السودان الدعم السريع اليونيسف الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.