محافظة البيضاء تنظم حفلاً خطابياً بمناسبة عيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الوطني الـ 57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد تحت شعار””برع برع يا استعمار برع من أرض الاحرار””.
وفي الاحتفالية، أعتبر وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد اعتزازا و إجلالا لتضحيات الشعب اليمني الجسيمة في مقاومة الاحتلال البريطاني، التي توجت بإجبار المملكة التي كانت لا تغيب عنها الشمس على التقهقر وجر أذيال الهزيمة وجلاء آخر جندي في 30 نوفمبر 1967م.
وأكد، أن الحديث عن الـ30 من نوفمبر ليس حديثا عن ذكرى عابرة، بل هو حديث عن عزة وكرامة وانتصار، وعن مقاومة وتحرر وثورة رفضت كل أشكال الهيمنة والوصاية و طهرت الوطن من دنس الاحتلال.
وأشار، إلى أن الـ30 من نوفمبر، جاء ثمرة للنضال والكفاح المسلح والضربات الموجعة التي تلقاها المستعمر من أحرار اليمن من شماله وجنوبه و شرقه وغربه..
ولفت إلى أن حقائق التاريخ اليمني قديما وجديدا تشير إلى أنه ليس ثمة خيار أمام أبناء اليمن إزاء صلف و استكبار المعتدين و المحتلين الجدد سوى مواصلة السير على طريق المقاومة وصنع الانتصار للوطن واستقلاله وتحرير قراره من كافة أشكال الهيمنة والوصاية.
وأشاد، بنضال أبناء اليمن في المناطق الجنوبية المحتلة الرافضين للاحتلال الجديد، الذي يهدف للسيطرة على الأرض وتمزيق وحدة اليمن ونهب ثرواته و خيراته.. مشيراً إلى أن أبناء الشعب اليمني يرفضون الاستعمار والاحتلال،عبر التاريخ، ولن يقبلوا بأي مستعمر أو محتل جديد، مهما كانت قوته أو قدراته.. مؤكدا على أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الوطنية.. داعياً إلى المغرر بهم من بقى من أبناء جلدتنا في صف العدوان الامريكي والبريطاني ومن تحالف معاهم نقول لهم أن الارتزاق على حساب دماء أهلكم و اخوانكم وخيانة مبادئهم و وطنكم يمن الإيمان والحكمة جريمة جسيمة والناس وأن الله لا يغفر وأن التاريخ لا يرحم وأن هذا المقام لا يليق بكم كيمنيين.
وفي الحفل الذي حضره وكيل المحافظة عبدربه العامري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات بالمحافظة، أكد الناشط الثقافي بالمحافظة حسام القطابري، أن شعب الإيمان والحكمة شعب حر يأبى الإذلال والظلم والقهر، ولا يرضى أن يرى أرضه محتلة وكرامته مهدورة.. لافتاً إلى تجلي تأييد الله عز وجل لهذا الشعب المؤمن المجاهد الصابر الحر المتمسك بهويته الإيمانية وما وهبه الله من قيادة قرآنية إلى مقارعة الغزاة الجدد وتحقيق الانتصارات التي أذهلت العالم و تجرع مرارتها الغزاة و مرتزقتهم وبات النصر الكامل وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة قاب قوسين أو أدنى.
وأكد، أن مصير قوى الغزو والاحتلال الجديد سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني، لأن اليمن مقبرة الغزاة و المحتلين على مر التاريخ.
من جانبه، أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة أحمد الهصيصي، إلى أهمية إحياء مناسبة العيد الوطني السابع والخمسون الـ30 من نوفمبر التي تتزامن هذا العام مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.. مشيراً إلى أهمية المناسبة في تعمق الوعي لدى الأجيال أهمية بثقافة الجهاد والاستشهاد لطرد الغزاة و المحتلين والحفاظ على كرامة اليمنيين.
وأكد، أن الـ30 من نوفمبر تحقق بعد نضال طويل قدم من أجله المناضلون تضحيات كبيرة، وعلى رأسهم الشهيد غالب بن راجح لبوزة.
وعبر، عن الأسف أن يأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية في الوقت الذي يحتل فيه الغزاة الجدد جزءا من الوطن من خلال أدواته التي ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات، وتنهب الثروات، وتسعى إلى طمس الهوية اليمنية الأصيلة.
تخلل الحفل قصيدة شعرية ولوحة فنية بعنوان يوم رحيل آخر جندي بريطاني من أرض الوطن الحبيب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الـ30 من نوفمبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
سخرية وسخط شعبي بعد ندوة اماراتية في سقطرى بعنوان “مواجهة الغزاة”
الجديد برس| خاص|
أثارت ندوة رعتها الإمارات في مدينة حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، سخطاً شعبياً وانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أُقيمت أمس الخميس تحت عنوان “سقطرى في مواجهة الغزاة”.
وخصصت الندوة للحديث عن المناضلة رحبهن دكشن، رمز الصمود السقطري في مواجهة الاستعمار، بينما جلس على المنصة من وصفهم ناشطون بـ “وكلاء الغزاة الجدد”، وهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الذي يسيطر فعلياً على أرخبيل سقطرى ومنافذه البرية والبحرية والجوية.
واعتبر ناشطون أن الحدث مثّل تناقضاً صارخاً، إذ أن الحديث عن مواجهة الغزاة جاء برعاية الغزاة أنفسهم، الذين حولوا الجزيرة إلى قاعدة عسكرية إماراتية امريكية إسرائيلية مغلقة وسيطروا على شركاتها ومؤسساتها، بينما تُرفع شعارات وطنية لتغطية الواقع المأساوي للارتهان والاحتلال المقنّع.
وأكدت الأصوات المحلية على أن سقطرى اليوم لا تحتاج لندوات شكلية، بل إلى رجال ونساء قادرين على مواجهة الغزاة حقًا، معتبرين أن هذه الندوة جاءت لتجميل الواقع الميداني وتقديم صورة وهمية عن المقاومة.