ننشر أبرز أهداف إنشاء منصة خدمات سلامة الغذاء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حددت الهئية العامة لسلامة الغذاء 6 أهداف رئيسية لمنصة خدمات سلامة الغذاء الرقمية أبرزها إنشاء منصة إلكترونية متكاملة عن طريق تطوير منصة موحدة توفر خدمات شاملة للهيئة، تشمل استقبال طلبات تسجيل الشركات، وإصدار شهادات صلاحية التصدير بشكل رقمي، ومتابعة الطلبات بشكل دوري مع إرسال الإشعارات للمستخدمين لضمان التواصل الفعال، فضلًا عن تقديم خدمات إضافية مثل التفتيش والمراقبة، تقييم المخاطر، وتتبع المنتجات الغذائية.
ويتمثل الهدف الثاني في التكامل مع الأنظمة القائمة من خلال دمج الأنظمة والخدمات الرقمية الحالية للهيئة ضمن المنصة الجديدة لضمان تحسين العمليات التشغيلية وتكاملها، وتوحيد جميع الأنظمة تحت مظلة رقمية واحدة لدعم كفاءة الأداء وسلاسة نقل البيانات.
أما الهدف الثالث للمشروع فهو توفير بنية تحتية رقمية آمنة عبر تصميم بنية تحتية حديثة وقابلة للتطوير تعتمد على أحدث تقنيات الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات وسلامتها.
والهدف الرابع يشمل تطوير لوحة بيانات تفاعلية (Dashboard) إنشاء لوحة تحكم متقدمة تتيح لمتخذي القرار الوصول الفوري إلى البيانات الدقيقة والمحدثة، وتمكين الهيئة من إجراء تحليلات شاملة لاتخاذ قرارات استراتيجية سليمة في الوقت المناسب، وتحسين متابعة العمليات والتقييم المستمر للمخاطر المرتبطة بتداول الغذاء في السوق المحلي.
والهدف الخامس تحسين تجربة المستخدم عبر تصميم واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام تعتمد على معايير التصميم الحديثة، مما يسهل التعامل مع الخدمات الرقمية، وتسريع الإجراءات وتحقيق الشفافية في تقديم الخدمات لتعزيز رضا المستفيدين، إضافة إلى إرسال الإشعارات التلقائية لمتابعة الطلبات وتوفير تواصل فعال مع المستخدمين.
أما الهدف السادس تعزيز التحول الرقمي وضمان سلامة الغذاء من خلال تسخير التكنولوجيا الرقمية لتحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية في ضمان سلامة الغذاء. تحسين الرقابة على تداول الغذاء من خلال توفير نظام متكامل يدعم التحول الرقمي والحوكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء المنتجات الغذائية بنية تحتية رقمية المزيد المزيد سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
قالت الدكتورة إيريني نبيل، مدير موارد بشرية، إن سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة شهد طلبًا متزايدًا على عدد من المجالات الوظيفية، تصدرتها تكنولوجيا المعلومات بجميع تخصصاتها، مؤكدة أن هذا المجال لا يزال في توسع مستمر وسيظل كذلك حتى عام 2030 بنسبة نمو تصل إلى 17.5%.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الوظائف المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات تشمل المطورين بجميع تخصصاتهم، ومحللي البيانات، وعلماء البيانات، وأمن المعلومات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا المجال أصبح جزءًا أساسيًا من كل الصناعات، ولم يعد قطاعًا منفصلًا كما في السابق.
وأكدت أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة من خلال مبادرات مثل "مصر الرقمية" ساهم في خلق مئات الوظائف التي حلت محل الوظائف التقليدية المعتمدة على الختم والإمضاء، لافتة إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا جوهريًا في كل القطاعات والمؤسسات.
وأشارت إلى أن 58% من سوق العمل الحالي في مصر يرتبط بوظائف تكنولوجية، وهو ما يعكس التحول الكبير في بنية سوق التوظيف، موضحة أن جميع المؤسسات أصبحت تمتلك قسمًا لتكنولوجيا المعلومات ضمن هيكلها الإداري.