ماذا تعرف عن بطاقة eSIM الجديدة وهل هاتفك متوافق معها؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
برزت تقنية شريحة eSIM كأحد المواضيع الأكثر تداولًا مؤخرًا، مع اقتراب إطلاقها في السوق المصرية وزيادة اهتمام المستخدمين بتقنيات الاتصالات الحديثة. وتفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة لاستخدام الهواتف الذكية، مما يدفع الكثيرين للتساؤل: كيف تعمل شريحة eSIM؟ وهل يمكن استخدامها مع بطاقة SIM التقليدية في نفس الوقت؟
تمكين المستخدم من إدارة شرائح متعددةأتاحت شريحة eSIM للمستخدمين تنشيط خدمات الهاتف المحمول دون الحاجة إلى بطاقة SIM فعلية.
وتمكن شريحة eSIM المستخدمين من:
• تشغيل رقمين على هاتف واحد؛ أحدهما للمكالمات والآخر للبيانات.
• الاحتفاظ برقم محلي أثناء السفر إلى الخارج واستخدام شريحة بيانات محلية.
• فصل الخطوط الشخصية عن خطوط العمل بسهولة على نفس الجهاز.
تدعم العديد من الهواتف الذكية الحديثة استخدام شريحة eSIM مع بطاقة SIM التقليدية، مما يتيح مرونة إضافية، إلا أن الهاتف يسمح باستخدام بيانات شبكة واحدة فقط في كل مرة.
توافق الأجهزة مع شريحة eSIMهواتف آيفون
بدأ دعم شريحة eSIM مع إطلاق سلسلة iPhone XS وXR عام 2018. للتحقق مما إذا كان جهازك متوافقًا:
1. افتح الإعدادات > عام > حول الجهاز.
2. ابحث عن قسم Carrier Lock. إذا كان يظهر “لا توجد قيود على بطاقة SIM”، فهذا يعني أن الجهاز مفتوح.
3. تحقق من ظهور رقم IMEI المرتبط بشريحة eSIM للتأكد من دعم الجهاز.
تدعم العديد من هواتف أندرويد الحديثة شريحة eSIM، ولكن التوافق يعتمد على الطراز والشركة المصنعة. لمعرفة ذلك:
1. اطلب الكود #06#.
2. إذا كان هاتفك متوافقًا، ستظهر معلومات رقم EID الخاص بالشريحة الإلكترونية.
تُعد شريحة eSIM خيارًا مثاليًا للمسافرين، حيث يمكنهم الاحتفاظ برقمهم الشخصي على شريحة SIM التقليدية، وفي الوقت نفسه تفعيل شريحة eSIM من مزود محلي للحصول على خدمات إنترنت أرخص أثناء التنقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الهواتف الذكية استخدام الهواتف الهواتف الذكية السفر إلى الخارج تقنيات الاتصالات تفعيل شريحة eSIM خدمات الهاتف المحمول بطاقة eSIM شریحة eSIM بطاقة SIM
إقرأ أيضاً:
مشاركة 30 مؤسسة في البرنامج التدريبي حول "النظم الجمركية الحديثة"
إبراء- الرؤية
اختتمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة وكريدت عُمان، الأربعاء، البرنامج التدريبي للشركات العمانية المصدرة حول التعامل مع النظم الجمركية الحديثة ومعرفة القوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالتجارة والتصدير بمشاركة ٣٠ مؤسسة بالمحافظة والتي تنشط في مجالات التصدير والاستيراد، واستمر البرنامج لمدة أربعة أيام خلال الفترة من ٢٧ - ٣٠ يوليو الجاري.
وقال سعيد بن راشد البلوشي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بالمديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة: يأتي البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى دعم وتمكين المصدرين العُمانيين من خلال رفع الوعي بالجوانب الفنية والإجرائية المرتبطة بالنظام المنسق والتعرفة الجمركية، وهو ما يُعد أحد الأسس المهمة لتسهيل حركة السلع وتعزيز التبادل التجاري.
وأضاف: "سعينا من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة بيئة داعمة للصادرات العُمانية، وتمكين المؤسسات من الاستفادة من فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية، عبر فهم أعمق للأنظمة الجمركية وآليات تأمين الائتمان، بما يُعزز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي".
من جانبه، قال علي بن خميس الفزاري، الخبير الجمركي والمدرب في البرنامج التدريبي، "إن الجمارك تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، حيث قمنا بتزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لفهم النظام المنسق، وهو أحد الأدوات الحاسمة في التجارة الدولية التي تعمل على تحديد التصنيفات الجمركية للسلع بوضوح، مما يُسهل تنفيذ العمليات الجمركية بشكل أكثر كفاءة".
وتضمن البرنامج الذي استمر على مدى أربعة أيام محاور عديدة تناولت الجوانب والتشريعات والقوانين الجمركية والتي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وتسهيل حركة التجارة الدولية، إضافة للتعرف على النظم الجمركية المُعتمد التي تُعد من أهم العوامل التي تُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل حركة السلع عبر الحدود. كما تطرق البرنامج إلى دور الجمارك الذي لا يقتصر على تحصيل الرسوم، بل يشمل ضمان تسهيل حركة البضائع بين الدول والذي ينعكس بشكل إيجابي على تنافسية المنتجات العُمانية في الأسواق العالمية. وقد تمَّ تعريف المشاركين على المخاطر التجارية المتعلقة بالتصدير وأهمية الحصول على الحماية الائتمانية التي تمكن من تقليل الخسائر المالية المحتملة، حيث يُعتبر تأمين الائتمان أداة حيوية لحماية الشركات من المخاطر المالية الناتجة عن عدم سداد العملاء مما يُسهم في تعزيز استقرار العمليات التجارية.
كما يساعد التأمين في تعزيز الثقة بين المصدرين والمستوردين مما يسهل إبرام الصفقات التجارية ويسهم في نمو العلاقات التجارية كما يتيح للشركات التخطيط المالي بشكل أفضل حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بالمخاطر غير المتوقعة.