سبورتينغ لشبونة يستعين بنجل رونالدو لتسويق قميصه
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ماجد محمد
استعان نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي بكريستيانو جونيور نجل قائد فريق النصر، الأسطورة رونالدو لتسويق قميصه الجديد الذي يحمل تصميماً بالرقم 7 الذي اشتهر به أفضل لاعب في العالم 5 مرات.
وبدأ رونالدو مشواره مع كرة القدم في أكاديمية سبورتينغ لشبونة قبل أن يصعد إلى الفريق الأول الذي خاض معه 31 مباراة وانتقل منه إلى مانشستر يونايتد في 2003 مقابل 12 مليون جنيه إسترليني.
وكتب سبورتينغ لشبونة تعليقاً على صورة كريستيانو جونيور: “نحن إرثنا، هناك أرقام تترك إرثاً لأن خلفها أشخاصا يبنونها يوماً بعد يوم”.
ويلعب جونيور في الفرق التي يمثلها والده منذ 2016، إذ لعب لعامين في أكاديمية ريال مدريد، و3 أعوام بعدها مع يوفنتوس، وعام واحد مع مانشستر يونايتد قبل أن ينتقل إلى النصر السعودي ويلعب في أكاديميته منذ مطلع العام الماضي.
وسبق أن كشف رونالدو عن حلمه باللعب مع ابنه يوماً ما، إذ سبق وأن كشف بأن ابنه طلب منه عدم الاعتزال لحين لعبهما سوياً في نفس الفريق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رونالدو سبورتينغ لشبونة كريستيانو جونيور سبورتینغ لشبونة
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.