هل حان وقت العودة؟ نائب أردوغان يكشف عن خطة تركيا لإعادة السوريين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
صرح نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، قائلاً: “أملنا هو أن يعيش جميع الأطراف في سوريا في ظل مظلة سياسية جديدة يتفق عليها الجميع، وأن تعيش جميع المجموعات معًا في أمان وسلام، مع إمكانية عودة السوريين هنا إلى بلادهم في بيئة آمنة وكريمة.”
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في المؤتمر الثامن للمؤتمر العادي لحزب العدالة والتنمية في منطقة ماماك بالعاصمة أنقرة، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث تحدث عن الأوضاع في سوريا قائلاً: “كل ما يحدث في جارتنا يؤثر علينا بشكل أو بآخر.
واضاف “الطريق لتحقيق ذلك واضح: يجب أن يتم إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأطياف في سوريا، بغض النظر عن عقيدتهم أو مذهبهم أو عرقهم. طالما لا يوجد حل يشمل جميع الأطراف السورية، لن يتحقق السلام في سوريا. إذا كانت هناك مجموعة أو شخص يشعر بعدم الأمان بسبب مذهبهم أو عرقهم، فلن يكون هناك استقرار في هذا البلد. وبالتالي، أملنا وتوقعنا أن يتم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف في سوريا ضمن إطار سياسي جديد، حيث تعيش جميع المجموعات في أمان وسلام، وأن يعود السوريون إلى بلادهم في بيئة آمنة وكريمة.”
كما أكد يلماز على أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في سوريا وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في هذا السياق.
اقرا ايضا
أزمة السمنة في تركيا تصل إلى مستويات غير مسبوقة
وأضاف: “لا نتسامح مع أي أطراف تتبنى تهديدًا للأمن الوطني أو تسعى لزعزعة استقرار تركيا من خلال تحركاتها في سوريا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السوريين في تركيا سوريا عودة السوريين نائب اردوغان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، أن الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني على تواصل تام مع مصر، وننسق بشكل كامل بخصوص جميع خطط التعافي المبكر وتنمية قطاع غزة، ونحن على تنسيق وتواصل تام مع إخواننا في الحكومة المصرية من أجل البدء في إعادة الإعمار عندما تتاح الفرصة، ونأمل خيرا في المستقبل".
وأضاف بسيسو، في لقاء مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التحديات الأمنية تصعّب من حركة كوادر الوزارات في القطاع، إلا أن التعاون قائم مع وزارات مثل التنمية الاجتماعية والإغاثة، إلى جانب وكالات دولية تعمل ضمن مظلة الحكومة الفلسطينية لتوزيع الخيام والمأوى المؤقت والمساعدات الإنسانية.
وأكد، أنّ الحكومة الفلسطينية طلبت من الوزارات المختصة إعداد خطط لإعادة الإعمار، وأن هناك انسجامًا كاملًا بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع الدولي لتوفير المياه، الطاقة، الصرف الصحي، والسكن الكريم لسكان غزة.
وأكد، أنّ الاحتلال يمنع حتى الآن دخول الطواقم إلى بعض مخيمات شمال الضفة مثل جنين ونور شمس، في محاولة لمحو قضية اللاجئين ووقف عمل الأونروا، مشددًا، على أنّ أن السلطة ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعمل الميداني.