قامت قوات المعارضة السورية التي استولت على حلب وإدلب وحماة في سوريا بإطلاق سراح الأشخاص الذين سجنهم نظام بشار الأسد لسنوات وبينما أظهرت الصور هروب السجناء بسرعة من السجن ويثير هذا التطورالقلق بشأن بدء حركة هجرة جديدة إلى تركيا.

وبدأت قوات المعارضة المسلحة بإتخاذ إجراءات ضد نظام بشار الأسد في سوريا وقامت إطلاق سراح السجناء في سجون المدن التي استولوا عليها.

وتمكنت المعارضة من الاستيلاء على مدن حيوية مثل حلب وإدلب في غضون أيام قليلة وتكبد جيش النظام الذي انسحب من المدن التي خسرها واحدة تلو الأخرى، خسائر فادحة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار سوريا المعارضة السورية سوريا

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو

قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.

ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.

وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".

الاحتفالات عمت كل مكان في سوريا بمرور عام على سقوط بشار الأسد (الجزيرة)

وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.

ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".

كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.

ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.

إعلان

وخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف.. ومليون قتيل أوكراني
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • بين نظامَين