المرصد السوري لحقوق الإنسان: الدولة مقسمة بين 4 حكومات (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن البعض يريد سوريا مقسمة ومفتتة وما يجري اليوم أن هناك 420 قتيل من بينهم 57 شهيد مدني بالقصف بالطيران الروسي على حلب والتي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، مشددًا على أنهم يأملون بأن تبقى سوريا كما كانت لكن الواقع أن هناك من يريد غير ذلك.
رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا طارئًا لمناقشة المستجدات في سوريا الأسد: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوةوأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السلاح الذي دخل لهيئة تحرير الشام هو عن طريق تركيا وتم تدريبهم من خلال مدربين عن طريق تركيا، متابعًا: "كل ما يجري تعلم به تركيا أكثر من المرصد السوري"، مؤكدًا أن أمريكا وتركيا تعلم لأن الموضوع ليس سرًا وتم نشره والتحذير منه مرارًا وتكرارًا.
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه كان هناك غارات تستهدف تحرير الشام ولكن استهدفت المدنيين، مؤكدًا أن المدن السورية هو الضحية أكثر من المقاتل.
وتابع: "الشعب السوري المدني هو الضحية الأولى لما يجري في سوريا، سوريا مقسمة بين 4 حكومات، الجميع مشارك في قتل أبناء الشعب السوري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد السوري سوريا روسيا المدنيين بوابة الوفد المرصد السوری لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.
وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".
من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".