القبض على خادمة بتهمة سرقة مبلغ مالي من داخل شقة في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ألقت مباحث بولاق الدكرور بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة القبض على خادمة وزوجها قاما بسرقة مخدومها بدائرة القسم، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى العميد عمرو حجازي رئيس قطاع الغرب، إخطارًا من العقيد محمد الصغير مفتش مباحث بولاق الدكرور يفيد فيه حضور أحمد، س 70 سنة إلى ديوان القسم وحرر محضرا يتضرر فيه من مخدومته «شروق، ح» 25 سنة، و«مصطفى، ر» 30 سنة زوجها لسرقتها مبلغ مالي 900 دولار أمريكي، 3000 ألف ريال سعودي، 2500 جنيه مصري، عقد الشقة ملكه، هاتف محمول، وفرا هاربين.
وتمكن المقدم أحمد عصام رئيس مباحث بولاق والرائد محمد طارق معاون أول القسم من القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وأرشدا عن المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة وأمر المستشار أحمد عبد الحكيم بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبض على المتهم أمن الجيزة حادث سرقة
إقرأ أيضاً:
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
خاص
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.