خبراء ينصحون بتغيير 3 إعدادات في هواتف آيفون فورا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يتطلب الحفاظ على بطارية هواتف آيفون الالتزام بعدد من التعليمات التي تتطلب منا الحرص بشأن طريقة تعاملنا مع الهاتف والتطبيقات التي تستخدمها وأن تكون على دراية بالتطبيقات التي تستهلك معظم طاقة البطارية مثل التطبيقات التي تعمل مع GPS.
وبحسب موقع SheFinds فإن الخبير التقني ماركوس كلارك يشير إلى 3 إعدادات رئيسية يجب على المستخدمين دائمًا إيقاف تشغيلها على هواتف آيفون للحفاظ على البطارية، ولكي تدوم البطارية لفترة أطول.
وينصح ماركوس كلارك أنه إذا كنت تواجه استنزافًا سريعًا للبطارية ، فتحقق وتأكد من إيقاف تشغيل هذه الإعدادات:
تحديث التطبيق في الخلفية
يشرح كلارك أن "تحديث التطبيقات في الخلفية" هي ميزة تسمح للتطبيقات بتحديث المحتوى في الخلفية، حيث يقول إن : "تعطيل هذا للتطبيقات التي لا تستخدمها كثيرًا يمكن أن يحافظ على قدر كبير من البطارية لأنه يقلل من عبء العمل على جهازك".
وللقيام بذلك ، انتقل إلى الإعدادات ثم عام ثم تحديث تطبيق الخلفية ، وقم بإيقاف تشغيله للتطبيقات غير الضرورية."
سطوع الشاشة
الإعداد التالي الذي يجب الانتباه إليه هو سطوع الشاشة، فالشاشة شديدة السطوع هي السبب الرئيسي وراء استنزاف البطارية. حيث يقول كلارك: "يمكنك تقليل سطوع الشاشة يدويًا أو تمكين السطوع التلقائي".
و"يعمل هذا الإعداد على تكييف شاشتك مع ظروف الإضاءة وبالتالي توفير عمر البطارية. يمكنك العثور على هذا في الإعدادات ثم العرض والسطوع. "
خلفيات ديناميكية
يمكن أن تستهلك "الخلفيات الديناميكية" و "الحركة"المزيد من الطاقة ، كما يحذر كلارك، حيث "يمكن أن يساهم إيقاف تشغيل هذه التأثيرات المرئية في توفير طاقة البطارية.
انتقل إلى الإعدادات ثم إمكانية الوصول ثم الحركة ثم قم بالتبديل إلى "تقليل الحركة" ، كما يقول كلارك. "في الأساس ، من خلال توخي الحذر بشأن إعدادات آيفون الخاصة بك ، يمكنك تحسين عمر البطارية بشكل كبير، وتذكر دائمًا أن الحل الأفضل للحفاظ على البطارية هو الحد من تشغيل التطبيقات والميزات غير الأساسية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استنزاف البطارية آيفون هواتف آيفون
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.