تُنظم دار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، لقاءً جديدا لنادي السينما في السابعة مساء غد الثلاثاء على المسرح الصغير، والذي يعرض 6 أفلام روائية وتسجيلية قصيرة، هي «احترس من الوحش» إخراج عبد الرحمن حمد، و«الترعة» إخراج جاد شاهين، و«توك توك» إخراج محمد خضير، و«اقولك على سر» إخراج محمد علوو، و«غريب في بيتي» إخراج أحمد صابر، و«تروكاج» إخراج أحمد هاني.

لقاءات مع مخرجي الأفلام

ويعقب العروض الفنية لقاء من إعداد نورا غنيم، معدة الفعاليات مع مخرجى الأفلام بحضور المخرج محمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والناقد محمد أحمد نائب المدير الفنى للمهرجان، ويدير اللقاء الناقد محمد نبيل المستشار الفني للمهرجان.

عرض «رماد من زمن الفتونة» بالإسكندرية

وفي سياق متصل، تواصل دار الأوبرا تقديم العرض المسرحى الجديد «رماد من زمن الفتونة» لفرقة فرسان الشرق للتراث، تحت إشراف مديرها الفني الدكتور عصام عزت، من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل ومخرج منفذ رجوي حامد، وذلك في الثامنة مساء اليوم وغد على مسرح سيد درويش في أوبرا الإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا الثقافة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

"رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة

غزة - خاص صفا "فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت أول مرة خلال نزوحنا إلى المواصي قبل سنة ونصف، لم أكن وقتها أملك أي من أدوات الرسم شيئًا، حتى قلم الرصاص، فكان لا بد من إيجاد بديل يفي بالغرض فكان الفحم".  بهذه الكلمات تُلخص النازحة رغد بلال شيخ العيد تطويعها لما هو متاح في سبيل التعبير عن معاناة أهالي قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة، بما تملكه من مهاراة الفن والرسم. على ناصية خيمة نزوحها غربي مدينة خان يونس حيث لا حياة هنا سوى أيدٍ نحيلة أذابها الجوع، تحاول بقدر استطاعتها توصيف الحال الذي وصلت إليه غزة بعد ما يقارب العامين من الزمان. لم تكن لوحات رغد خطوط عابرة، بل كانت تجسيد لما تعيشه وباقي الغزيين، في ظل أزمات متفاقمة تنهش أجسادهم دون نهاية قريبة تلوح بالأفق. واقع مؤلم  رغد التي هجرتها آلة الحرب الإسرائيلية من مدينة رفح، عكفت بكل طاقتها على تجسيد واقع غزة في لوحاتها التي كانت تنبض بالألم، كي تُحاكي وجعها ووجع من حولها، بلغةٍ بصرية ترى فيها كل ما لا يُقال. تقول شيخ العيد لوكالة "صفا": "كان الفحم البديل الذي سيعطي نتيجة أقرب ما تكون لقلم الرصاص، فبدأت أستخدم آثار احتراق أواني الطهي، وحوّلتها إلى لوحاتٍ تحاكي واقع الحياة بعد الحرب". وتضيف "أخذتُ أبحث في البيئة المحيطة حولي عما يمكن أن يقوم مقام الألوان والفرشاة، ليساعدني في خلق صورة تُحاكي الواقع كما هو، فكان الفحم وبقايا احتراق أواني الطهي الوسيلة التي يمكن أن تعبر عنه مثل الألوان والفرشاة". لم تكن لوحات رغد تقليدية عابرة، بل هي شهادة حية على مآسي قطاع غزة ترى في إحداها وجوه أطفال ينتظرون طعامًا على أبواب التكيات، وفي ثانية مشهد من مجزرة دوّار الكويتي، وفي ثالثة، طفلٌ استشهد جوعًا شمال القطاع، توثّق بالفحم حياة عجزت الكاميرا عن التقاطها. حلم لا يتوقف تتابع "أغلب أعمالي تتحدث عن وجع الأمهات، وعيون الأطفال، وركام البيوت، وأجساد الجرحى، أحاول بلوحة واحدة إيصال كل ذلك، بصمتٍ يختصر الكلام". وتردف "كنت أدرس أنظمة معلومات حاسوبية، لكن في سنتي الأخيرة تعطل اللابتوب الخاص بي، بسبب النزوح المتكرر، فاضطررت لتغيير التخصص، واليوم أبدأ من جديد بدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها". وتكمل حديثها "أرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لي، أرسم لأنني لا أملك إلا هذا الشكل من الحياة". حياة النزوح والتشرد والنجاة بقطعة خبز في ظل خرب ضروس تعيشها رغد، إلا أنها تحتفظ بحلمها وتسعى لتحقيقه. تقول رغد: "أحلم بإقامة معرض فني خاص، تُعرض فيه لوحاتي التي رسمتها بشحبار الطناجر، لتكون شاهدًا على زمن عشنا فيه بلا أدوات، لكننا لم نتوقف عن الحلم".

مقالات مشابهة

  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بـ المركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • خالد الغندور يلمّح إلى صفقة تاريخية للزمالك: لاعب من نادي كبير
  • «الشاطر» يواصل الصدارة في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
  • "رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة
  • عرض أفلام تسجيلية وندوة ثقافية بنادي سينما أوبرا دمنهور ضمن فعاليات «تراثك ميراثك»
  • ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
  • موقف نادي الزمالك من أحمد فتوح بعد أزمته الأخيرة
  • إيرادات السينما المصرية أمس l الشاطر يتفوق على الجميع وتامر حسني يتذيل القائمة
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما