رئيس «مصر 2000»: يوجد ترابط بين وقف إطلاق النار في لبنان وما يحدث في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب «مصر 2000» وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ تحرك كل تلك الفصائل المسلحة في حلب وإدلب ومنها إلى حماة وإلى غيرها من المدن السورية الرئيسية المهمة، بهذه الكثافة العددية الملفتة، وبالأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تحوزها وتواجه بها الجيش السوري، وبهذه الدرجة العالية من التخطيط والتنسيق الذي يطبع تحركاتها، ويجعلها تتقدم بهذه الصورة المتسارعة والمذهلة والتي لم تكن واردة علي بال أو في توقع أحد، كل ذلك يقطع بأن هناك قوى خارجية إقليمية ودولية كبيرة تقف وراءها في ما أقدمت عليه.
وتابع أن هناك قوى خارجية تسعى إلى تفكيك روابط الدولة السورية ببعضها، وتدمير بنيتها الأساسية من اقتصاد واتصالات وإدارة حكومية، لإسقاطها في النهاية كدولة، وهو ما يمكن أن يقلب كل الحسابات والتوقعات الراهنة رأسا على عقب.
إثارة الفوضىوأضاف «غزال» في تصريح له أن كل هذه التنظيمات المسلحة صناعة مخابراتية بامتياز، وهي أدوات عميلة مأجورة، وزمامها بيد من يمولها ويسلحها ويدربها ويوفر لها الملاذات الآمنة ويرسلها إلي المناطق التي تزاول فيها مهامها الموكولة إليها وضمن الإطار المرسوم لها، وجاء الدور الآن على سوريا بعد وقف إطلاق النار في دولة لبنان، من أجل تخريبها وإيقاعها وإثارة الفوضى فيها، وهو ما لن تستفيد منها غير إسرائيل وداعميها.
التنظيمات الإرهابيةوأوضح أن هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي تطلق علي نفسها أسم هيئة تحرير الشام هي خليط من القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات التي تضع أقنعة دينية مزيفة على وجوهها لتخفي بها حقيقتها، قاصدة من ذلك الخداع والتمويه والتضليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر 2000 تحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المدن السورية سوريا
إقرأ أيضاً:
استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ
بدأ العدّ التنازلي لنشر وحدات من القوات المسلحة التركية في العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب طلب رسمي من الحكومة السورية للحصول على دعم عسكري وفني من أنقرة. ووفقًا لمصادر مطّلعة، ستتولى تركيا تقديم التدريب والمشورة والدعم الفني للقوات المسلحة السورية، في إطار مساعٍ مشتركة لمكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الدفاعية.
وقال الدكتور هاكان إركينر، أستاذ القانون الدولي المشارك، في تصريح لصحيفة “ذا ناشيونال”:
“أمن تركيا يبدأ من سوريا. نحن لا نقوم سوى بإنشاء طوق أمني مشروع لحماية حدودنا، وهذا لا يعني أحدًا سوانا”.
دعم مشروع… وفق القانون الدولي
وأوضح إركينر أن القانون الدولي يتيح للدول ذات السيادة أن تطلب الدعم الأمني من دول أخرى، مشيرًا إلى المادة 31 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تضمن حق الدفاع عن النفس. وتابع:
أسعار الذهب في 25 يوليو: التراجع مستمر بعد تسجيل مستويات…
الجمعة 25 يوليو 2025“هذا تعاون ثنائي بين دولتين، ولا يستدعي الحصول على موافقة من أي طرف ثالث. تركيا ليست ملزمة بإبلاغ الأمم المتحدة بهذا النوع من التعاون، لأنه لا يندرج ضمن الأعمال الهجومية أو الأحادية”.