قال محمد غزال رئيس حزب «مصر 2000» وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ تحرك كل تلك الفصائل المسلحة في حلب وإدلب ومنها إلى حماة وإلى غيرها من المدن السورية الرئيسية المهمة، بهذه الكثافة العددية الملفتة، وبالأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تحوزها وتواجه بها الجيش السوري، وبهذه الدرجة العالية من التخطيط والتنسيق الذي يطبع تحركاتها، ويجعلها تتقدم بهذه الصورة المتسارعة والمذهلة والتي لم تكن واردة علي بال أو في توقع أحد، كل ذلك يقطع بأن هناك قوى خارجية إقليمية ودولية كبيرة تقف وراءها في ما أقدمت عليه.

وتابع أن هناك قوى خارجية تسعى إلى تفكيك روابط الدولة السورية ببعضها، وتدمير بنيتها الأساسية من اقتصاد واتصالات وإدارة حكومية، لإسقاطها في النهاية كدولة، وهو ما يمكن أن يقلب كل الحسابات والتوقعات الراهنة رأسا على عقب.

 إثارة الفوضى

وأضاف «غزال» في تصريح له أن كل هذه التنظيمات المسلحة صناعة مخابراتية بامتياز، وهي أدوات عميلة مأجورة، وزمامها بيد من يمولها ويسلحها ويدربها ويوفر لها الملاذات الآمنة ويرسلها إلي المناطق التي تزاول فيها مهامها الموكولة إليها وضمن الإطار المرسوم لها، وجاء الدور الآن على سوريا بعد وقف إطلاق النار في دولة لبنان، من أجل تخريبها وإيقاعها وإثارة الفوضى فيها، وهو ما لن تستفيد منها غير إسرائيل وداعميها.

التنظيمات الإرهابية

وأوضح أن هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي تطلق علي نفسها أسم هيئة تحرير الشام هي خليط من القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات التي تضع أقنعة دينية مزيفة على وجوهها لتخفي بها حقيقتها، قاصدة من ذلك الخداع والتمويه والتضليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مصر 2000 تحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المدن السورية سوريا

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان

تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية نص اتفاق وقف إطلاق النار على الانسحاب منها (الفرنسية)تمشيط وإطلاق نار

وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • غرامة 2000 جنيه عقوبة مخالفة ترك السيارة صف ثانٍ بالأماكن المسموح فيها بالانتظار
  • لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
  • الويس: لا يوجد سجناء لبنانيون في السجون السورية
  • سوريا: إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار إسرائيلي بريف القنيطرة
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر