خطفت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها خلال تكريمها في ملتقي الإبداع و التميز العربي في دورته الثالثة.

وبدت ملك زاهر بإطلالة شتوية أنيقة، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا بأكمام طويلة، صمم من قماش المخمل باللون الأزرق القاتم، وعكس الفستان خسارة وزنها بشكل لافت.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع لون بشرتها الخمرية وتحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.

وقالت ملك زاهر في احد تصريحات الصحفية سبب خسارة وزنها بهذة الشكل، قائلة: " الحمد لله أنا بحاول أخس، ومبسوطة كده أكتر ومرتاحة نفسيًا وجسديًا أكتر بكتير".

ملك زاهر

ملك أحمد زاهر من مواليد 1 يوليو 2002، ممثلة مصرية، وهي الابنة الأولى للفنان أحمد زاهر.

 

حياتها

بدأت التمثيل في سن مبكر وكان أول ظهور لها في فيلم كابتن هيما في عام 2008 مع تامر حسني. من أشهر أعمالها، فيلم عمر وسلمى (2009) ومسلسل الحارة (2010)، ومسلسل القاصرات (2013)، ومسلسل نسل الأغراب (2021).

 

ذكر والدها أن دخول ابنتيه عالم التمثيل حدث بإقناع من صديقه المغني تامر حسني حيث اشتركتا معه في فيلم كابتن هيما، ولكنهما ستتوقفان لحين بلوغهما سن الرشد والوقوف على رغبتهما في استكمال التمثيل أم الاتجاه إلى تخصصات أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقي الإبداع و التميز العربي يوليو أحمد زاهر تامر حسني القاصرات نسل الأغراب أحمد زاهر

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • خالد الغندور: زيزو أكتر واحد صدم جماهير الأهلي والزمالك
  • ملكش نصيب.. الدردير يوجه رسالة لزيزو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا
  • أسما شريف منير تكشف عن السبب الحقيقي لزيادة وزنها
  • الإبداع والإتقان في خدمة ضيوف الرحمن
  • بإطلالة مميزة.. إلهام شاهين تخطف الأنظار من الساحل الشمالي
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • ناقد فني لـ ياسمين صبري : اتعلمي التمثيل.. فيديو