مدير تعليم الجيزة يتفقد انتظام العملية التعليمية بعدة مدارس بإدارة حدائق أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأستاذ سعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، اليوم الإثنين، بجولة ميدانية شاملة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية في العام الدراسي 2024/2025، بإدارتي أكتوبر وحدائق أكتوبر،وجاء ذلك بناء علي توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، جولة تعكس التزام القيادة التعليمية.
استهل سعيد عطية زيارته بـمدرسة عثمان بن عفان ، وكان بصحبته الأستاذة امال على مدير عام الإدارة حيث حضر طابور الصباح وشارك الطلاب تحية العلم، مشددًا على أهمية الانضباط والإلتزام كركائز أساسية للعملية التعليمية.
وأشاد بجهود تفعيل سجل (26 قرائية) الذي يعزز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب، وهو ما يعكس التزامًا بمواكبة خطط الوزارة لتحسين مستوى الطلاب.
ثم توجه إلى مدرسة السلام الرسمية لغات، حيث كرم الأستاذة هالة فتح الله، معلمة اللغة العربية، تقديرًا لتفوقها في تطبيق سجل (26 قرائية).
في المقابل، شدد على أهمية الانضباط الإداري، حيث قرر مجازاة أحد المعلمين لتركه الفصل أثناء ساعات العمل، موجهًا بضرورة تشديد الإشراف اليومي وتنظيم الأدوار.
وعقب ذلك توجه إلى مدرسة القادة تعليم اساسى واثنى على الجهد المبذول بالمدرسة .
محاور الزيارة
في زيارته إلى مدرسة نهضة مصر، أوضح مدير المديرية أهمية استخدام كافة الوسائل الجاذبة لتحفيز الطلاب، مع تكثيف متابعة خطط علاج الطلاب ضعاف التحصيل لضمان جودة التعليم وفاعليته.
أما في مدرسة النصر الرسمية لغات، فقد أبدى إشادة بنظافة المدرسة وجودة التنظيم والإشراف، وأوصى بتجديد القسم والأعلام بكافة الفصول بما يعكس بيئة تعليمية راقية.
كما أمر باستبعاد وكيلة المرحلة الابتدائية بسبب تقديم معلومات غير دقيقة، مؤكدًا أهمية الالتزام بالشفافية والمصداقية في العمل التربوي.
رسائل ملهمة من القيادة التعليمية
في تصريحاته الختامية، أكد عطية أن التعليم ليس مجرد نظام إداري، بل هو رسالة سامية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على خدمة الوطن ورفع رايته.
وقال:"نعمل جميعًا في منظومة هدفها الأساسي تنشئة أجيال تمتلك القيم والأخلاق، فالصدق هو أساس بناء مجتمع ناجح، والعمل الجاد هو طريقنا لتحقيق التطور المنشود."
أبرز توصيات الجولة:تفعيل الأنشطة التربوية والرياضية لجذب الطلاب وتنمية مهاراتهم.
تشديد الرقابة على نظافة المدارس وتهيئة بيئة تعليمية محفزة.
وتكثيف المتابعة على خطط علاج ضعف التحصيل وتحسين مستوى الطلاب.
تعزيز مبدأ الصدق والمصداقية في كافة أركان العملية التعليمية.
رؤية نحو المستقبل
إن مديرية تعليم الجيزة تؤكد أنها مستمرة في مسيرتها لتحقيق نقلة نوعية في التعليم، واضعة نصب أعينها بناء جيل متعلم قادر على قيادة الوطن نحو مستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارتي أكتوبر وحدائق أكتوبر مدرسة عثمان بن عفان مدرسة نهضة مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة