البرديسي: الإسرائيليون ومن يدعمهم يريدون الخلط بين المقاومة والإرهاب أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن ما يحدث في المنطقة سلسلة مرتبطة حلقاتها آخرها بأولها، فعندما قال نتنياهو إن الرئيس السوري بشار الأسد يتلاعب بالنار، جرى اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.
وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن ذلك من شأنه العمل على قطع الإمدادات اللوجستية التي تأتي من إيران عبر سوريا إلى حزب الله، لافتًا، إلى أنّ الاتفاق الذي عقد بين حزب الله وإسرائيل هش، لأن الخروقات الإسرائيلية مستمرة، موضحًا، أن إسرائيل تعمل على تحقيقها التوسعية وضرب كل القرارات ذات المرجعية الدولية عُرض الحائط.
وتابع، أنّ إسرائيل مستمرة في محاولات فصل الساحات، تريد أن تواجه خصومها فرادى، مشيرًا، إلى أنّ الإسرائيليين ومن يدعمهم يريدون الخلط بين المقاومة والإرهاب أمام المجتمع الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق البرديسي الرئيس السوري بشار الأسد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة عامر شوكت، إلى جانب كبار المسؤولين العسكريين من الجانب الباكستاني.
ونقل الفريق أول مرزا تحيات رئيس وزراء باكستان إلى الرئيس السيسي، الذي ثمّن تلك التحيات، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين.
بحث التعاون العسكري ومكافحة الإرهابوبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، فإن اللقاء شهد مناقشات موسعة حول سبل دعم التعاون العسكري والأمني المشترك، مع التركيز على تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهو ما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة التي تجمع مصر وباكستان في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
غزة في قلب المحادثات.. ودعوة لتحرك دوليكما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته الإنسانية في إنهاء معاناة سكان القطاع وضمان وصول المساعدات.
وشدد الرئيس على ضرورة توسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، مؤكدين أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية في الإقليم، بما يسهم في تحقيق الازدهار لشعوب المنطقة، انطلاقًا من رؤية مشتركة لأهمية السلم والأمن الدوليين في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.