عكرمة صبري: من ينزعج من الأذان يمكنه أن يرحل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
#سواليف
قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ #عكرمة_صبري، اليوم الاثنين، إن “الأذان يصدح في سماء #فلسطين منذ عهد مؤذن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؛ سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه ولن ينقطع، ومن ينزعج بإمكانه الرحيل”.
جاء ذلك رداً على تصريحات مايسمى “وزير الأمن القومي” لدى الاحتلال إيتمار بن غفير، التي دعا فيها لـ”منع رفع الأذان في مساجد فلسطين”، وأصدر أوامر لقيادة #شرطة_الاحتلال بـ”تشديد الإجراءات ضد استخدام سماعات الأذان في مساجد الداخل المحتل”.
وتشمل الإجراءات التنكيلية والتشديدات مصادرة مكبّرات الصوت الخاصّة برفع الأذان في المساجد، وفي الحالات التي لا يمكن فيها تنفيذ المصادرة، يتم فرض غرامات مالية كإجراء عقابي.
مقالات ذات صلةوأكد صبري أن “الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، وهو مرتبط بالصلوات لا غنى عنهن، ولا يستطيع أي أحد منعه، وإن منع من المآذن سيرفع من أسطح المنازل”.
وأشار إلى أن “الأذان رفع في فلسطين منذ فتح بيد المقدس على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورفعه مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام، بلال بن رباح، فأذان بلال صدح في جنبات الأقصى وارتفع لسماء فلسطين”.
وأوضح أن “الأذان صدح في فلسطين منذ ذلك اليوم حتى يومنا هذا، وسيستمر إلى قيام الساعة إن شاء الله”.
وقال، حتى “لو منع الأذان عبر مآذن المساجد، فسيرفع على أسطح المنازل”.
واعتبر أن “منع الأذان تدخل في الشؤون الدينية، ويتعارض مع حرية العبادة، والحقوق المكفولة شرعا وقانونا حسب القانون الدولي”.
يذكر أنّ حرب بن غفير على الأذان ليست جديدة، ففي أواخر عام 2016، تقدّم نواب متطرفون يهود بمشروع قانون لـ”حظر رفع الأذان في مساجد القدس والداخل”، وكان من المقرر أن يناقش مشروع القانون في “برلمان الاحتلال” (كنيست) غير أنه تم إلغاء النقاش في اللحظات الأخيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عكرمة صبري فلسطين شرطة الاحتلال الأذان فی
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: دور مصر في دعم فلسطين ثابت ولن تهزه تصرفات صبيانية
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدور التاريخي والراسخ لمصر في دعم القضية الفلسطينية لن يتأثر ببعض "التصرفات الصبيانية" التي يقوم بها بعض الأفراد أمام السفارات المصرية حول العالم، بدلًا من توجيه الغضب نحو سفارات دولة الاحتلال.
وشدد كمال خلال تقديمه برنامج «مساء DMC» على قناة DMC علي أن تلك المحاولات لإلهاء مصر وتشويه دورها لن تنجح، قائلًا:"قصة إلهاء مصر لا تأتي بنتيجة، ولن تغير من موقفها، ولن تدفعها للتخلي عن دورها الذي تقوم به منذ عام 1948 وحتى اليوم".
وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز حدود المأساة، منتقدًا بعض الأصوات التي توجه اللوم لمصر في الوقت الراهن، بدلًا من تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الوضع القائم.
وتابع: "التصرفات الصبيانية لا تستحق التعليق، ويقف وراءها داعمون. لكن في النهاية، هؤلاء لا يؤثرون في ثبات موقف الدولة المصرية. مصر ستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية".
وهاجم كمال بعض التصرفات التي وصفها بـ"السفالة والتطاول"، مضيفًا: "لن تنال من عزيمتنا، لا مظاهرات أمام السفارات ولا تطاول عبر السوشيال ميديا من أشخاص لا وزن لهم".