القدس.. موظفو مستشفى المقاصد يطالبون برواتبهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وقال رئيس نقابة عمال وموظفي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، سمير القدومي، للجزيرة نت إن مستشفى المقاصد يمر بأزمة مالية حتى تراكمت مستحقات الموظفين لمدة 6 أشهر، مما أثر سلبا على إمكانية وصول الموظفين إلى المستشفى وتلبية احتياجات عائلاتهم وأدائهم في العمل.
وناشد المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، "التدخل عاجلا من أجل إنقاذ هذه القلعة الفلسطينية (المستشفى) في القدس".
بدوره، قال محمد شاكر نائب أمين سر نقابة العاملين في مستشفى المقاصد إن الموظفين لا يسعون إلى الإضراب، لكن ما آلت إليه قضيتهم دفعهم لتنظيم وقفة اليوم ووقفات يومية لاحقا.
وأشار إلى عدم تقاضي الموظفين رواتبهم منذ 50 يوما، مما أدى إلى تراكم رواتب 6 أشهر على المستشفى، إضافة إلى العلاوات المستحقة.
من جهته، قال الدكتور عدنان فرهود نائب المدير العام بالمستشفى إن تأخر دفع الرواتب ناتج عن أزمة مالية تتعمق منذ أزمة كورونا عام 2020.
وأضاف في حديث للجزيرة نت عبر الهاتف: "من حق الموظفين أن يأخذوا رواتبهم، لكن الوضع يزداد سوءا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأشار إلى اعتماد المستشفى على أثمان التحويلات الطبية من السلطة لمرضى الضفة وغزة، لكن السلطة الفلسطينية أيضا تعاني ضائقة مالية، وتستمر الجهود والاتصال لضمان صرف جزء من المستحقات المالية للمستشفى، "نتحرك والإدارة تبذل كل جهد لتدفع الرواتب".
إعلانوأشار إلى أن 70% من اعتماد المستشفى كان على التحويلات القادمة من السلطة وبنسبة 60%، لكنها تراجعت منذ الحرب ولم يعد يصل المستشفى مرضى من قطاع غزة.
الجزيرة نت- خاص2/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، فارسين اغابكيان شاهين، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف ثابت أساسي في دبلوماسية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأبرزت الوزيرة الفلسطينية، في تصريحات صحفية بمناسبة عيد العرش المجيد، أن جلالة الملك ما فتئ يؤكد على أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية ودفاعه عن القدس الشريف يشكلان ثابتا أساسيا في دبلوماسيته ومبادئه الاستراتيجية.
واستحضرت المسؤولة الفلسطينية التاريخ الطويل للعلاقات الفلسطينية المغربية، التي نمت بشكلها المعاصر من خلال علاقة دينامية دشنت منذ عهد المغفور له الملك محمد الخامس.
وأبرزت أنه « في الظرف الراهن المؤلم والصعب، الذي تمر به القضية الفلسطينية، عبر جلالة الملك في خطاب عيد العرش الماضي عن موقف المملكة الثابت والرافض لاستباحة الحق الفلسطيني »، مشددة على أن هذا الموقف ينسجم مع التوجه الملكي بترسيخ القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة.
وسجلت أن هذه المواقف السياسية تزامنت مع تقديم المملكة الدعم لفلسطين في كل المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحسين الواقع الطبي، مشيرة في هذا الصدد إلى إقامة المستشفى الطبي والجراحي الميداني المغربي في قطاع غزة.
كما استحضرت الوزيرة إطلاق عمليات إنسانية، بتعليمات ملكية سامية، لتوجيه مساعدات طبية وغذائية لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، مجموعة من المساعدات النوعية والمكثفة لفائدة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، منذ العدوان في أكتوبر 2023″.
وأضافت أن هذه المساعدات شملت دعما إنسانيا عاجلا تمثل في إرسال شحنات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توزيع آلاف الوجبات الساخنة والقفف الغذائية خلال فترات الطوارئ، لا سيما في شهر رمضان في مدينة القدس.
كما أبرزت المشاريع والعمليات التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس الشريف مثل البرنامج الخاص لكفالة الأطفال الأيتام والمصابين، الذي شمل مئات الأطفال، من ضمنهم مبتورو الأطراف، إلى جانب توفير دعم نفسي متخصص لهم.
وفي مجال التعليم، أشارت الوزيرة إلى تمويل الوكالة منحا دراسية ومساعدات جامعية لصالح طلبة من جامعة الأزهر بغزة، شملت تغطية الرسوم وتجهيز البنية الرقمية للجامعة، بالإضافة إلى مواصلة دعم الطلبة الفلسطينيين في المغرب.
وفضلا عن ذلك، واصلت وكالة بيت مال القدس، تضيف السيدة شاهين، مشاريعها التنموية والثقافية في القدس وغزة، بميزانية إجمالية تجاوزت 2.2 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس التزامها المتواصل بخدمة القضية الفلسطينية وتعزيز صمود أهلها.